دعوة من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة لتجريم خطاب الكراهية
دعا المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة المجامع الفقهية، والمراجع الدينية، والهيئات التشريعية أن تسارع إلى تجريم خطاب الكراهية، وازدراء الأديان والمعتقدات، والتحريض عليها؛ من خلال خطاب تكفير الآخر، ونزع الشرعية عن وجود أتباعه.
وذكر المجلس بما قامت به الإمارات في عام 2015 عندما أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية والذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.
ويأتي تحذير المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بناءً على رصد بدايات موجة جديدة من توظيف النصوص الدينية لحشد الشباب للاندفاع نحو العنف، والإرهاب؛ شبيهة بتلك الموجة التي سبقت أحداث الـ11 من سبتمبر 2001، والتي ساد فيها خطاب ديني يستظهر بالنصوص الدينية لتحقيق أهداف سياسية، موظفاً مفاهيم الولاء والبراء توظيفا سياسيا يخرجها من مضمونها العقائدي الفردي، إلى أيديولوجية سياسية تتعلق بالعلاقات بين الأديان والدول والمجتمعات؛ ما أدى إلى ظهور جيل من الشباب انخرط في العنف بصورة أدت إلى أحداث دولية كبرى مثل أحداث سبتمبر التي كانت نتائجها كارثية على العالم الإسلامي.
التعليقات مغلقة.