دبي تحتفي بالفن السابع 40 فيلماً في مهرجان ميتا السينمائي

تستعد دبي لاستضافة مهرجان ميتا السينمائي الذي يقام من 27 إلى 29 أكتوبر المقبل في صالات فوكس سينما بنخيل مول، وهو ما يؤكد أهمية دبي ومكانتها على الخارطة السينمائية باعتبارها منصة لإطلاق الفعاليات المتميزة.

وتخاطب دبي، هذه المرة، من خلال «ميتا السينمائي»، جمهور السينما الذي يمكنه متابعة نحو 40 عملاً سينمائياً متنوعاً، بحضور مشاهير الفن السابع. وقد أثار الإعلان عن «ميتا السينمائي» اهتمام صناع السينما في الإمارات، حيث أكدوا في حديثهم لـ «البيان» أهمية المهرجان وما يعود به من نتائج إيجابية على صناعة السينما الإماراتية.

طابع عالمي

أكد المخرج هاني الشيباني أهمية المهرجان. وقال: «ينعكس أي مهرجان أو تظاهرة سينمائية بشكل إيجابي على الحركة السينمائية، وكثرة المهرجانات السينمائية شيء صحي وحضاري، وأتمنى أن يحقق مهرجان ميتا السينمائي كل ما هو متوقع منه، وأن يكون إضافة للمهرجانات السابقة».

وعن أهمية إقامة المهرجان في دبي قال الشيباني: «إن طابع إمارة دبي عالمي، ووجود مثل هذا المهرجان يعد ضرورة، ونأمل باستمرار هذا المهرجان. فمن المهم قيام المهرجانات السينمائية في دبي، كونها تواكب الصناعة السينمائية، فهي مدينة جاذبة للإنتاج السينمائي من كافة أنحاء العالم».

لقاء فني

ووصف المخرج والمؤلف السينمائي والمسرحي صالح كرامة العامري، المهرجان بالمهم وفسر: «إن أي مهرجان سينمائي يقام في الدولة هو مهم للجمهور وللسينمائيين، وعلى الرغم من أني مشترك في منصات إلكترونية لحضور مهرجانات عالمية مثل مهرجان «كان» وغيره، إلا أن حضور المهرجان على أرض الواقع يكون أكثر أهمية».

إثراء سينمائي

وأكد المخرج والمؤلف والمنتج فاضل المهيري، حاجة الساحة الإماراتية إلى العديد من المهرجانات. وقال: «إن إقامة مهرجان ميتا السينمائي هو إثراء للحركة السينمائية في الدولة، وانطلاقه من دبي مهم للغاية».

تأثير متنوع

وقال المخرج والإعلامي أحمد منصور: «إن دبي أثبتت قدرتها على إقامة المهرجانات في مجالات الترفيه والسينما والثقافة وغير ذلك، وهي رائدة في التنظيم والحضور وإرسال الرسائل إلى العالم، وقد حصل في الفترة الأخيرة توقف بسبب الجائحة، وكان أمراً محزناً بالنسبة لنا نحن كصناع السينما، ومن هذا المنطلق فإن إقامة مهرجان ميتا يعد دعماً معنوياً واحتفالاً يسلط الضوء على المنتجات العالمية والعربية».

وأردف: «تحمل مثل هذه المهرجانات المحلية والعالمية في المنطقة تأثيراً إيجابياً على الجيل الجديد؛ لأنه يبحث عن الوصول للمهرجانات التي تفتح الباب للوصول إلى كبار صناع السينما».