دائرة التعليم والمعرفة تستطلع آراء أولياء الأمور بشأن العام المقبل
طرحت دائرة التعليم والمعرفة، في أبوظبي لأولياء الأمور استبياناً بعنوان: «إعادة فتح المدارس في سبتمبر 2021»، يهدف إلى قياس رأي أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي في اتخاذ قرار حول إعادة فتح المدارس العام الدراسي المقبل، وإمكانية إلغاء أو تخفيف تدابير التباعد الجسدي (1.5 متر) في المدارس، إضافة إلى زيادة عدد أيام الأسبوع التي يذهب فيها الطالب إلى المدرسة أو تطبيق نظام الدوام الكامل، إضافة إلى استطلاع رأي أولياء الأمور في موافقتهم على تطعيم أطفالهم من عمر 3 أشهر حتى 11 عاماً، في حال أصبح اللقاح متاحاً لهذه الفئة العمرية من للأطفال.
ودعت الدائرة أولياء الأمور، للمشاركة في الاستبيان، والذي تنتهي المشاركة فيه بتاريخ 2 يونيو المقبل، سعياً لتحديد سياسات إعادة فتح المدارس للعام الدراسي المقبل، وأكدت على سرية جميع البيانات الشخصية التي يتم تقديمها من قبل المشاركين في الاستبيان، وأن الإجابة عن أسئلة الاستبيان تهدف دعم صناع القرار في عملية وضع السياسات اللازمة قبل إعادة فتح المدارس في العام المقبل، وحددت الثاني من يونيو المقبل موعداً نهائياً للمشاركة في الاستبيان. ويضم الاستبيان مجموعة من الأسئلة المتنوعة، والتي تشمل البيانات الشخصية لولي الأمر، تضمنت النوع والجنسية، وعدد الأطفال في المدارس، وأسماء المدارس المسجلين بها والصفوف الدراسية، ونوع التعليم الذي يتلقونه خلال الفصل الدراسي الحالي، والاستفسار عن نظام أو خيار التعليم الذي سيختارونه لأطفالهم للسنة الدراسية المقبلة 22/2021، وهل يفضلون الدوام الصفي، أم التعليم عن بُعد؟.
ويتضمن الاستبيان سبب اختيار البعض لنظام التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الثالث من العام الجاري، وما إذا كان وراء هذا الاختيار قلقهم من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها أطفالهم، أو مناسبة هذا الخيار مع جدول أعمالهم، أو جودة البرنامج الذي تقدمه المدرسة، أو لتوفير رسوم المواصلات، أو لعدم توافر خيار إعادة أطفالهم للمدرسة.
كما تساءلت الدائرة عن سبب اختيار بعضهم إعادة أطفالهم إلى المدرسة خلال الفصل الدراسي الجاري، وهل قرارهم يعود إلى شعور الأطفال بالتشتت وعدم القدرة على التركيز أثناء دراستهم عن بُعد، وافتقاد أطفالهم معلميهم وأصدقائهم، أو عدم وجود من يساعد الأطفال والاشراف عليهم في المنزل، بالإضافة إلى اطمئنانهم للتدابير المتخذة في المدارس لضمان العودة الآمنة.
تخفيف التدابير
استفسرت الدائرة خلال الاستبيان بأنه في حال قامت بإلغاء أو تخفيف تدابير التباعد الجسدي (1.5 متر) في المدارس، بالإضافة إلى زيادة عدد أيام الأسبوع التي يذهب فيها الطالب إلى المدرسة أو تطبيق نظام الدوام الكامل «طوال الأسبوع»، مدى تأثير ذلك على قرارهم بشأن إرسال أطفالهم إلى المدرسة، وهل حصول معظم المعلمين والموظفين على اللقاح، أو إذا تم تطعيم معظم الطلبة، أو مبادرة الاشخاص المحيطين بالأسرة بإرسال أبنائهم إلى المدارس، قد يشجعهم على إعادة إرسال أطفالك إلى المدرسة. وأشارت الدائرة إلى انه في حال لم توفر مدرسة أطفالهم خيار التعليم عن بُعد في العام الدراسي المقبل، فهل من الممكن أن يتخذوا قراراً بنقل أطفالهم إلى مدرسة أخرى، أو التفكير بإرسالهم للمدرسة، أم نقلهم إلى نظام تعليم آخر خارج أبوظبي، وهل يفكرون بتطعيم أطفالهم الذين هم في السن المسموح لأخذ اللقاح (عمر 12 فما فوق)، وفي حال أصبح اللقاح متاحاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و11 سنة، وتمت الموافقة عليه من قبل الجهات الحكومية المختصة في الدولة، فهل ستوافقون على تطعيم أطفالكم. وتضمن الاستبيان سؤال حول:» في حالة موافقة ولي الأمر على تطعيم أطفاله، فهل سيختار لقاح سينوفارم، أم فايزر؟، وفي حال رفضه تطعيم أطفاله، فهل الأسباب الرئيسة التي تجعله متردداً تتضمن الشعور بالقلق حيال مخاطر التطعيم، أو انتظار معرفة ما إذا كان هناك آثار جانبية تظهر على الأطفال، أم لحداثة الأبحاث المستخدمة في تطوير بعض لقاحات كوفيدـ 19، أو تفضيل تكوين الأطفال لمناعتهم بشكل طبيعي.
التعليقات مغلقة.