حرف شعبية مصرية في أيام الشارقة التراثية

تشهد فعاليات أيام الشارقة التراثية المقامة حاليا في منطقة قلب الشارقة حرفا كثيرة قدِمت من أنحاء جمهورية مصر العربية تحكي كل واحدة منها تاريخاً من الزمن وأجيالاً من الحرفيين وأنواعاً من المشغولات التي تسحر العيون بفنها ودقتها وطابعها المحلي المميز وبصمتها التي تطوف في رموزها وصورها ومعانيها وأشكالها التي تصور طبيعة الحياة بأهلها وناسها منذ عهد الفراعنة إلى اليوم.

وتقود د.نهاد حلمي، الباحثة في علم الانثربولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة رئيسة وفد الحرفيين المصريين، جهود التعريف بحرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية.
وبالنسبة لحرفة التلي الصعيدية، فتكشف أسرارها شيماء النجار القادمة من سوهاج عن حرفة التطريز بخيوط الذهب والفضة.

وعن حرفة كليم فوّة، نسبة إلى إحدى مدن كفر الشيخ، يتحدث مبروك محمد أبو شاهين، أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصص في حرفة تشكيل الخشب، فيستعرض عدداً من الفوانيس التراثية التي برع في توظيفها عبر تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد.

نسرين أحمد عطية تتحدث عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في أكبر الأحجام مع خيام المناسبات، أو أصغرها المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي. ويضيف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصورها ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد