حرائق في البرتغال بسبب موجة الحر.. وإسبانيا في حالة تأهب
حطم يوليو 2023 المستوى القياسي لأكثر الشهور حراً على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن يوليو 2019 على ما أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي، أمس الثلاثاء. فيما يسعى مئات الإطفائيين، إلى إخماد حريق مستعر في البرتغال التي تشهد كجارتها إسبانيا موجة حر شديدة وضعت معظم شبه الجزيرة الأيبيرية في حال تأهب. كما ضربت عواصف قوية مناطق واسعة من شرق الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، فيما حرم 700 ألف شخص من الكهرباء وألغيت آلاف الرحلات. بينما ارتفع عدد القتلى في نيبال بسبب الأمطار الموسمية إلى 40 ضحية. وتسببت أمطار غزيرة في فيضانات بالسويد والنرويج فيما أججت رياح عاتية حريقاً في الدنمارك خرج عن السيطرة. كما أعلنت هيئة مراقبة الملاحة الجوية في أوروبا، أن العواصف التي ضربت القارّة في يوليو، أدت إلى زيادة في تأخير الطائرات في القارة.
تمت تعبئة 900 من عناصر الإطفاء تدعمهم عشر طائرات في أوديميرا قرب المنطقة السياحية البرتغالية الجنوبية للغارف، حيث احترقت آلاف الهكتارات وفقاً للتقديرات الأولية. وأعلن قائد الحماية المدنية البرتغالية خوسيه ريبيرو خلال مؤتمر صحفي أن عناصره عمدوا إلى «تأمين المنطقة» لكن «نقطتين حاسمتين» تستلزمان «الكثير من الجهود». وقالت الحماية المدنية إن ما مجموعه 1500 شخص نزحوا منذ السبت فيما تولت خدمات الطوارئ الطبية معالجة 40 شخصاً بينهم 28 إطفائياً.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، حال التأهب على جانبي الحدود مع وضع جنوب غربي إسبانيا في مستوى انذار برتقالي وإقليم قرطبة في الأندلس في مستوى انذار أحمر يترجم بوضع خطر للغاية.
واجتاحت الأمطار والرياح العاتية والبَرَد معظم مناطق ساحل الولايات المتحدة الشرقي من ألاباما إلى نيويورك، حيث صدرت تحذيرات من الطقس مع خطر وقوع زوابع من شأنها أن تؤثر في ملايين الأشخاص. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية أنه تم الإبلاغ عن حبات بَرَد يبلغ قطرها 11,5 سنتيمتر في فرجينيا.
وضربت العاصفة «هانس» الدول الاسكندينافية نهاية الأسبوع الماضي مخلفة دماراً واسعاً. وطُلب من أهالي بلدة آري، منتجع التزلج في شمال شرقي السويد، الابتعاد عن نهر سوساباكن بعد أن فاض عن ضفافه وحمل الأوحال والصخور إلى البلدة ملحقاً أضراراً بطرق ومنازل
التعليقات مغلقة.