حاكم الشارقة يؤكد أهمية توثيق وحفظ التاريخ والتراث

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أهمية توثيق وحفظ التاريخ والتراث العربي والإسلامي في مختلف أشكاله المادية والمعنوية والعمل على توفيرها للاستخدام العلمي والثقافي وتعريف الأجيال كافة بالثروة الغنية لتاريخهم.

جاء ذلك في لقاء سموه صباح أمس عدداً من ذوي مقرئي القرآن الكريم الرواد وذلك في مجمع القرآن الكريم في الشارقة، مشيراً سموه إلى ما يمثله المجمع من أهمية ومكانة عالية ارتبطت بكتاب الله عز وجل الذي يستحق أن يكون أجمل وأرقى المشروعات.

ورحب سموه بذوي المقرئين في إمارة الشارقة مثمناً مبادرتهم بإهداء المجمع مقتنيات المقرئين التي تشكل تاريخاً شاهداً على ما قدموه من جهد في خدمة القرآن الكريم والحفاظ عليه وتعليمه لتلاميذهم والعالم كافة بأجمل التلاوات والقراءات.

وثمن ذوو المقرئين جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في مختلف الجوانب الثقافية التي يتبناها سموه ويدعم من خلالها الأدباء والمثقفين والمجالات الثقافية كافة والتي يحفظ من خلالها الإرث العربي والإسلامي، شاكرين لسموه التقدير الكبير والعرض المتميز لمحتويات المجمع في قاعاته ومتاحفه كافة.

وكرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ذوي المقرئين تقديراً لإهدائهم المجمع مقتنيات المقرئين.

وزار سموه رفقة ذوي المقرئين متحف مشاهير القراء إذ استمع إلى شرح منهم حول أبرز المقتنيات التي أهدوها للمجمع.

وتمثلت المقتنيات في العديد من المصاحف والكتب والأدوات الشخصية والمكتبية وأجهزة التسجيل والمذياع وتسجيلات نادرة وبعض الملابس.

حضر اللقاء محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وشيرزاد عبدالرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم.

كما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس مسجد البررة الواقع في منطقة المحطة بمدينة الشارقة.

وبعد إزاحة الستار إيذاناً بالافتتاح اطلع سموه على ما يضمه المسجد من مرافق خدمية تضم مصلى يسع 470 مصلياً ومصلية، منها 70 للنساء، بالإضافة إلى ميضأة ودورات مياه.

ويتكون المسجد الذي شيد على مساحة تبلغ 665 متراً مربعاً من طابقين، ويحتوي على ثلاثة مداخل منها اثنان للرجال وواحد للنساء ومدخل خاص للإمام كما يحتوي على منارة بارتفاع 30 متراً وقبة دائرية يبلغ قطرها 7.5 أمتار.

حضر الافتتاح راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية وعدد من مسؤولي الدائرة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد