جاهزية تدشن اول حافلة متنقلة لطب الكوارث لتطوير مهارات خط الدفاع الاول وبناء قدراتها
دشن برنامج «جاهزية» أول حافلة متنقلة لطب الكوارث، بهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول، وزيادة جهوزيتها للتعامل مع حالات الكوارث والطوارئ باستخدام وحدات متحركة للتدريب الطبي الميداني، وباعتماد منهج دولي من أبرز المراكز والجامعات العالمية وانسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة في الدولة إلى تبني مبادرات مبتكرة تساهم بشكل فعال في تطوير مهارات الكوادر الطبية التخصصية.
ويأتي إطلاق حافلة جاهزية المتنقلة لطب الكوارث بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى للمركز الوطني لطب الكوارث في تدريب آلاف الأطباء والممرضين والمسعفين من العاملين في خط الدفاع الأول من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال طب الكوارث والاستجابة الطبية للطوارئ، باستخدام مركز تدريبي مجهز وفق أفضل المعايير المحلية والدولية، ويعمل من خلال توأمة مع مؤسسات تدريبية عالمية.
ارتقاء
وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن إطلاق حافلة جاهزية المتنقلة جاء بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية، ويأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها أطباء الإمارات لدعم خط الدفاع الأول للحد من انتشار مرض فيروس كورونا، وصممت من قبل الشباب من أبناء زايد الخير في بادرة لرد الجميل للوطن.
وقال الدكتور الشامري: إن برنامج جاهزية سيقدم منحاً تدريبية مجانية لآلاف الأطباء والممرضين من المتقدمين للبرنامج، سواء من الكوادر الطبية من العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص في دولة الإمارات أو العاملين في المستشفيات الجامعية.
وأكد أن الحافلة تعد الأولى من نوعها للتدريب المتنقل.
كما قالت الدكتورة شمسة العور من القيادات الإماراتية في برنامج جاهزية إن إطلاق الحافلة المتنقلة يمثل نقلة نوعية وحلولاً تدريبية مبتكرة، لتطوير القدرات الذاتية للأطباء، للتكيف مع المتغيرات في إطار التعليم والتدريب المستمر.
أهداف
تستهدف الحافلة المتنقلة إيجاد حلول متنقلة للوصول إلى العاملين في خط الدفاع الأول في أماكن عملهم في مختلف إمارات الدولة وذلك في إطار جهود أطباء الإمارات المتواصلة لبناء الكفاءات الصحية وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، من خلال توفير خدمات تدريبية بمواصفات عالمية لتعزيز النظام الصحي، وبناء نظم تعلّم ذكية تواكب التغيرات المستقبلية، وبناء شراكات محلية وعالمية فاعلة.
التعليقات مغلقة.