«جائزة الشارقة لحقوق النشر 2» تستقبل الطلبات حتى 31 أغسطس
أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» فتح باب التقدم للمشاركة في الدورة الثانية من «جائزة الشارقة لحقوق النشر»، لتواصل من خلالها تكريم المساهمات الرائدة لخبراء حقوق النشر في حماية رأس المال الفكري للكتاب المبدعين من أي انتهاكات ومخالفات واستخدام غير مصرح به، وتمكين هذا القطاع العالمي ودعم فرص نموه. ويعلن عن الفائزين بالجائزة، خلال فعاليات «مؤتمر الناشرين» الذي يسبق انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتمنح ضمن فئتين، الأولى مخصصة لخبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر، والثانية للمهنيين المستقلين أو العاملين مع الوكالات المتخصصة في بيع حقوق الترجمة لأكثر من ناشر أو مانح للتراخيص.
وتستمر الجائزة في تلقي طلبات المشاركة في دورتها الثانية حتى 31 أغسطس من العام الجاري. ويحق لخبراء ومهنيي الحقوق ترشيح أنفسهم، كما تتيح لهم هيئة الشارقة للكتاب فرصة المصادقة من جانب شركاتهم للمشاركة في أي من فئتي الجائزة، حيث يجب عليهم تقديم طلبات المشاركة باللغة الإنجليزية، مع شهادتين تتألف كل واحدة منهما من 500 كلمة، من العملاء الذين يعمل معهم المتقدم للجائزة في الوقت الحاضر، لتعزيز عوامل فوزه، علماً بأن المشاركة مفتوحة أمام الأفراد فقط، ولا تشمل فرق العمل.
وينبغي على المترشحين تحديد الفئة التي يرغبون بالمشاركة فيها، مع كتابة معلومات الاتصال الشخصية بوضوح، كما يمكنهم التطوع بإرفاق معلومات حول نموّ أعمالهم خلال العام الماضي، والصفقات الناجحة والشراكات التي أبرموها، والابتكارات والشراكات والإنجازات الأخرى، على ألا تتجاوز 1000 كلمة، مع إرفاق المستندات والوثائق التي تثبت صحة تلك المعلومات.
وإلى جانب كونها مفتوحة أمام من تنطبق عليهم شروط المشاركة من مختلف بلدان العالم، تستهدف هذه الدورة من الجائزة إتاحة التنافس للمؤسسات والخبراء في مجال حقوق النشر من أكبر أسواق النشر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآسيا وألمانيا، إضافة إلى تشجيع الأسواق الناشئة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط وغيرها على المشاركة في الجائزة.
يشار إلى أن الجائزة تلّقت في نسختها الأولى، 33 مشاركة من 14 دولة حول العالم، هي مصر والهند والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وألبانيا والأرجنتين وكندا وفنلندا وألمانيا ولبنان وليتوانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا.
وتسلط الجائزة الدولية الأولى من نوعها الضوء على الأفراد الذين لعبوا دوراً محورياً في تعزيز النمو بين أسواق الصناعات الإبداعية، مجسدة بذلك رؤية إمارة الشارقة في تعزيز البيئة الإبداعية وبناء جسور من التواصل الإبداعي بين مختلف الثقافات، بما يشجع على الاحتفاء بالتنوع والاختلاف، عبر تقديم مجموعة فريدة من السرديات العالمية للقراء حول العالم.
التعليقات مغلقة.