«تنس دبي» 14 فبراير بـ 80% حضور جماهيري

أكد صلاح تهلك مدير بطولة سوق دبي الحرة للتنس، أن النسخة الجديدة من البطولة 2022 ستقام في موعدها المعتاد سنوياً خلال الفترة من 14 حتى 26 فبراير المقبل بمشاركة نخبة من نجوم ونجمات العالم في التنس، وتنطلق منافسات السيدات خلال الفترة من 14 حتى 19 فبراير، ثم يعقبها تحدي الرجال من 21 حتى 26 فبراير، علماً أن البطولة تحتفل هذا العام بإقامة النسخة الـ22 لبطولة سوق دبي الحرة لتنس السيدات، والنسخة الـ30 لبطولة الرجال.

وتعد بطولة سوق دبي الحرة، واحدة من أرقى الفعاليات الرياضية التي تستضيفها دولة الإمارات، حيث تنطلق نسخة هذا العام تحت سقف 500 نقطة لكلا البطولتين، بمشاركة مجموعة من ألمع نجمات الكرة الصفراء في التصنيف العالمي للعبة.

وأوضح تهلك، أن تحديد قائمة أسماء اللاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة سيتم بشكل نهائي بعد يوم 24 يناير الحالي، وهو الموعد النهائي لتأكيد مشاركة اللاعبين حول العالم في البطولة، لكن المؤشرات ان معظم اللاعبين الكبار لديهم رغبة في المشاركة في النسخة الجديدة.

وكانت النسخة الماضية من البطولة أقيمت في ظل ظروف استثنائية، رغم تأثير جائحة كورونا على كثير من الأنشطة الرياضية في العالم، لكن البطولة الأعرق في المنطقة حافظت على استمراريتها في دبي، وتم تأجيل انطلاقتها عن موعدها المعتاد في فبراير، لتقام في مارس بسبب الظروف التي فرضتها الجائحة العالمية على أجندة بطولات التنس العالمية، ومنها بطولة أستراليا المفتوحة، التي تم تأخير انطلاقتها إلى فبراير، بعدما استضافت الإمارات التصفيات المؤهلة لبطولة أستراليا التي أقيمت وقتها خارج أستراليا للمرة الأولى واستضافتها دبي ثقة من الاتحاد الدولي للتنس ورابطة اللاعبات المحترفات.

وأشار مدير بطولة سوق دبي الحرة للتنس، إلى أن النسخة الجديدة من البطولة ستشهد حضوراً جماهيرياً بما يمثل 80% من سعة مدرجات ملعب سوق دبي الحرة، وذلك بالاتفاق بين مجلس دبي الرياضي والتنسيق مع روابط اللاعبين المحترفين والمحترفات، وهو ما يمثل عودة قوية للبطولة التي تتميز بالحضور الجماهيري الكبير في كل نسخة من نسخها السابق، سواء على صعيد بطولة السيدات أو بطولة الرجال، وهو ما كان تم استثناؤه في النسخة الماضية بسبب ظروف الجائحة، حيث استقبلت البطولة أعداداً محدودة من المشجعين، ولكن تم التنسيق مع الجهات المختصة في النسخة الجديدة لعودة الجماهير وفق النسب المحددة ووفق الإجراءات الاحترازية الواجبة في هذه الظروف.