تكبد أسواق المنطقة خسائر فادحة نتيجة حالة عدم اليقين
سيطرت حالة من عدم اليقين على أسواق المنطقة في آخر جلسات الأسبوع لتنعكس على شكل خسائر حادة وتسجيل بعض المؤشرات لأحد أسوأ جلساتها في التاريخ.
وأغلق السوق السعودي جلسة الخميس 12 مايو أيار على تراجع ليسجل أكبر خسائر يومية في أكثر من 5 أشهر، وتكبد مؤشر الكويت الأول كذلك أكبر خسائر يومية في نحو عامين، وسجل مؤشر بورصة قطر أدنى إغلاق في شهرين.
وبالحديث عن بورصة مصر، فقد تراجع الثلاثيني خلال الجلسة ليغلق عند أدنى مستوياته في أسبوعين.
وبالانتقال إلى إغلاقات يوم الجمعة 13 مايو أيار، فقد تكبد مؤشر دبي أكبر خسائر أسبوعية منذ بدء الجائحة، وسجل مؤشر سوق أبوظبي خسائر أسبوعية بنحو 5% ليتراجع للأسبوع الثالث على التوالي.
السوق السعودي:
هبط مؤشر السوق السعودية بنحو 4% مسجلاً أكبر خسارة يومية في أكثر من 5 أشهر ليتراجع للجلسة الرابعة على التوالي، وفقد المؤشر أكثر من 500 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق له في نحو شهرين.
وشهد السوق هبوطاً شبه جماعي للأسهم بعد انخفاض أسعار أكثر من 190 شركة خلال جلسة الخميس، وانخفض سهم أرامكو بنحو 2% ليخسر مكاسب شهر مايو الحالي بعد أن استطاع خلال الجلسة السابقة من تخطي سهم أبل بالقيمة السوقية لتصبح أرامكو الشركة الأعلى قيمة في العالم.
وتعد مخاوف الركود في الأسواق وحالة عد اليقين جراء التضخم ورفع أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط بالإضافة إلى ترقب نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر MSCI من أبرز أسباب هذا الهبوط بالأسواق.
الأسواق الإماراتية:
تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 8% في الأسبوع الثاني من مايو متكبداً أكبر خسائر أسبوعية منذ بدء الجائحة على الرغم من الارتداد وارتفاع المؤشر بنسبة 3% في جلسة الجمعة.
وأعلن عن سوق دبي خلال الأسبوع عن إدخال سهم ديوا ضمن مؤشره العام وبوزن 13% .
وفي سوق أبوظبي، سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنحو 5% ليتراجع للأسبوع الثالث على التوالي بضغط من سهم بنك أبوظبي الأول والذي واجه ضغوطات بيعية كغيره من أسواق المنطقة كجزء من عمليات التصحيح السعري على أغلب أسواق العالم في هذه الفترة.
وكانت MSCI قد اعلنت عن نتائج مراجعتها لمختلف الأسهم الخليجية والتي أظهرت خروج سهم إعمار للتطوير من مؤشرها للشركات الصغيرة بالإضافة إلى تخفيض وزن سهم الإمارات دبي الوطني و زيادة وزن سهم أدنوك للتوزيع.
بورصة الكويت:
تراجع مؤشر الكويت الأول للجلسة الخامسة على التوالي مسجلاً أكبر هبوط يومي في أكثر من عامين.
بورصة قطر:
وفي بورصة قطر فقد المؤشر العام أكثر من 300 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق له في شهرين.
بورصة مصر:
تراجع المؤشر الثلاثيني بأكثر من 1.6% في جلسة الخميس ليفقد مستويات 10700 نقطة ليغلق عند أدنى مستوياته في أسبوعين، وبذلك تصل تراجعات EGX30 إلى نحو 11% منذ قمة شهر مارس المنصرم.
هذا وتراجع سهم راميدا بنحو 1.7% على الرغم من إعلان الشركة عن نمو أرباحها الصافية بنسبة 138% في فترة الربع الأول من العام الحالي في مؤشر على سيطرة الاتجاه البيعي على مختلف الأسهم مبتعداً عن الأساسيات.
التعليقات مغلقة.