تفاصيل الجلسة السرية المنعقدة لأول مرة في تاريخ البرلمان لمناقشة تدخل الجيش المصري في ليبيا
كشفت وسائل إعلام مصرية ن عن تفاصيل الجلسة السرية التي تعقد لأول مرة في تاريخ الفصل التشريعي الأول، لمناقشة أمر هام، بحسب وصف رئيس البرلمان المصري.
وأكدت الصحيفة أن أروقة البرلمان شهدت منذ الصباح الباكر حالة من الترقب، حيث حضرت الأغلبية من نواب البرلمان باكرا تنفيذا لمطلب رئيس المجلس في الجلسة البرلمانية أمس.
وجلس النواب في مقاعدهم، ولم تشهد الجلسة الصباحية أي تحركات خارج القاعة، حيث استمر النواب في التواجد داخل القاعة للتصويت على 12 مشروع قانون كان المجلس انتهى من مناقشتها في الجلسات البرلمانية السابقة.
وفي تمام الساعة الـ4.20 مساء، أعلن رئيس مجلس النواب عقد جلسة سرية يقتصر الحضور فيها على النواب وأعضاء الحكومة والأمين العام.
وشدد عبد لعال، خلال الجلسة العامة على مغادرة الصحفيين والعاملين بالتلفزيون والمصورين على أن يتولى الأمين العام الإشراف وحده على الجلسة، منبها إلى عدم إفشاء النواب الحاضرين بالجلسة أي تفاصيل خاصة بها.
وأمهل عبدالعال، النواب مدة 30 دقيقة للخروج من القاعة، على أن يعودوا بعد المدة المحددة، وبالفعل التزم جميع النواب بذلك، وتم تحديد بابين من إجمالي 7 أبواب مخصصة للدخول من قاعة مجلس النواب لتوافد النواب وحضور هذه الجلسة الهامة، التي رجح بعض النواب في حديثهم لصحيفة “الوطن”، أنها تخص الملف الليبي واستئذان رئيس الجمهورية بدخول القوات المصرية إلى الأراضي الليبية بناء على طلب البرلمان الليبي ومشايخ القبائل الليبية.
وفي تمام الساعة الـ4.45 مساءا، بدأت الجلسة السرية والتي ستسجل في مضابط الجلسات بأنها أول جلسة سرية في تاريخ الفصل التشريعي الأول للبرلمان.
التعليقات مغلقة.