“تصعيد عسكري” في إقليم تيغراي يدفع الأهالي للفرار
اضطر عدد من سكان إقليم تيغراي، الواقع شمالي إثيوبيا، للفرار من التوترات المتصاعدة في المنطقة عقب سيطرة فصيل سياسي على مبنى البلدية في العاصمة الإقليمية ميكيلي.
وقالت مصادر في ميكيلي إن السكان يشعرون بالخوف من اندلاع صراع مسلح سيكون أسوأ من الحرب التي عانوا منها سابقا، معربين عن خشيتهم من أن يمنعهم أي تصعيد مسلح من المغادرة.
وذكرت أن الرحلات من ميكيلي للخارج ممتلئة، ما دفع أعدادا من السكان للبحث عن طرق أخرى لمغادرة المنطقة خوفا من تصاعد الأمور في الأيام القادمة.
وقد عينت الحكومة الفدرالية السياسي المخضرم من تيغراي غيتاتشو رضا رئيسا لإدارة إقليمية موقتة، لكنه واجه تحديا من حليفه السابق زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل الذي سيطر فصيل تابع له على مبنى بلدية ميكيلي يوم الخميس لإعادة رئيس البلدية الذي اختاره بالإضافة إلى محطة الإذاعة المحلية.
كما استولى أنصار ديبريتسيون المسلحون على بلدية أديغرات ثاني أكبر مدينة في تيغراي قرب الحدود الإريترية، وأطاحوا برئيس البلدية الذي عينه غيتاشيو.
يذكر أن إقليم تيغراي شهد حربا مدمرة بين عامي 2020 و2022 أودت وفق بعض التقارير بما يصل إلى 600 ألف شخص.
التعليقات مغلقة.