«تريدلنغ» و«وزارة التجارة الدولية البريطانية» تعززان التبادل التجاري

«تريدلنغ» و«وزارة التجارة الدولية البريطانية» تعززان التبادل التجاري

أعلنت «تريدلنغ»، السوق الإلكترونية التي تركز على تعزيز التداول التجاري بين الشركات في المنطقة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة الدولية البريطانية من أجل تعزيز آفاق التبادل التجاري العابر للحدود بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
يُعزز هذا التعاون من حضور المنصة الرقمية في أوساط شريحة واسعة من المؤسسات التجارية في الدولتين، مع توفير مزيد من فرص التواصل الناجحة بينها وتحسين قدرتها على تأمين المنتجات والحلول العالمية الكفيلة بزيادة ديناميكية المنظومة الرقمية للتداول التجاري بين الشركات في المنطقة.
شريحة أوسع
وتحرص «تريدلنغ» على رفع العلاقات التجارية بين البائعين في المملكة المتحدة والمُشترين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمساعدة المنتسبين إلى وزارة التجارة الدولية البريطانية على التواصل بكفاءة أكبر مع قاعدة عملائهم الأساسية والوصول إلى شريحة أوسع من المشترين في المنطقة. ومن جانب آخر، تُركّز المنصة على طرح الفرص الجديدة للشركات في المنطقة من أجل تمكينها من تعزيز حضورها الجغرافي واستكشاف فرص الشراكات المحتملة مع المؤسسات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.
فرص التعاون
وقال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ: «يُتيح لنا العمل مع وزارة التجارة الدولية فرصة تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التجارة الإلكترونية والتداول التجاري بين الشركات. كما تسمح لنا الشراكة بتعزيز فرص التعاون مع الشركات العاملة في المملكة المتحدة وغيرها من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط، فضلاً عن تعزيز قدرة المنصة على تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى الربط بين المشترين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجهات البيع في مختلف أنحاء العالم من خلال منظومتنا الرقمية. وكُلّنا ثقة بقدرتنا على تشكيل مزيد من الروابط المتينة من خلال هذه الشراكات التي نعتزم توقيعها مع الشركات العاملة في الولايات المتحدة، والقادرة على تعزيز سلسلة التوريد الرقمية التي نجحنا في تطويرها خلال فترة زمنية قصيرة».
الوصول إلى الأسواق
بدوره، قال مايك فرير، وزير الصادرات البريطاني: «يتيح هذا الاتفاق للشركات البريطانية فرصةً أكبر للوصول إلى الأسواق وزيادة معدلات التبادل التجاري وبناء علاقات تجارية أمتن ضمن مُختلف المجالات الرئيسية. كما تتولى وزارة الصادرات مسؤولية تسهيل إنجاز هذه المهمة بفضل الدعم الذي نُقدّمه سواءً في المملكة المتحدة أو خارجها. وتُعد منطقة الخليج من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا، حيث نعمل حالياً على استكمال التحضيرات لتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي بعد المشاورات التجارية التي حضرناها خلال شهر أكتوبر الماضي.
ويُعد الاتفاق التجاري المرتقب مع المجلس بمثابة فرصة مذهلة لفتح آفاق جديدة للتجارة في سوق متنامية بالنسبة للشركات البريطانية، فضلاً عن تعميق الروابط مع المنطقة التي تتسم بأهميتها الكبيرة المنسجمة مع مصالحنا الاستراتيجية».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد