تركيا تحتضن الجولة الأولى للمفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال

بدء الجولة الأولى من المفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال، ضمن “إعلان أنقرة” بمشاركة هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعلي محمد عمر وزير الخارجية الصومال وجيديون تيموثيوس وزير خارجية أثيوبيا.

وخلال الجولة الأولى من المفاوضات، بحسب مصادر دبلوماسية تركية، ناقشت الأطراف آليات تنفيذ رؤية إعلان أنقرة، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصومال، بالإضافة إلى إطار عمل محتمل للاتفاقيات الثنائية والخطوات المستقبلية.

وتبنت الدول الثلاث بيانا مشتركا في ختام الجولة الأولى من المفاوضات الفنية، حيث اتفقت الأطراف على عقد الجولة الثانية من المفاوضات في مارس المقبل برعاية تركيا. وأكد البيان أن الوفدين الإثيوبي والصومالي أظهرا التزامهما التام بنص إعلان أنقرة خلال الجولة الأولى من المفاوضات الفنية.

وحسب البيان المشترك، فقد تم الشروع في العمل على خطوات ملموسة لتنفيذ رؤية إعلان أنقرة وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على المصالح المتبادلة.

وفي شهر ديسمبر الماضي وخلال قمة ثلاثية في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وآبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى اتفاق لحل الأزمة بين بلديهما. واتفق البلدان على العمل معا “بشكل وثيق للتوصل إلى نتائج فيما يتعلق بالإجراءات التجارية ذات المنفعة المتبادلة من خلال الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات والأدوات المماثلة، التي ستمكن إثيوبيا من التمتع بوصول آمن وسليم ومستدام إلى البحر ومنه، تحت السلطة السيادية للصومال”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد