تباين الأداء الأسبوعي للبورصات الخليجية.. والثلاثيني المصري يحقق أعلى مكاسب أسبوعية في 6 سنوات

السوق السعودي:

استقر مؤشر السوق الرئيسية عند مستويات 10531 نقطة وسط سيولة لم تتجاوز 3.7 مليار ريال لتصل القيمة السوقية إلى نحو 9.79 تريليون ريال بنهاية جلسة الخميس، وسجلت أغلب الأسهم القيادية تراجعاً في جلسة نهاية الأسبوع باستثناء سهم أمريكانا الذي واصل مساره الصاعد مرتفعاً بنسبة 1.2% محققاً أعلى إغلاق له منذ إدراجه في 12 من ديسمبر الماضي.

وعلى الصعيد الأسبوعي.. استطاع المؤشر تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.5% مرتفعاً للأسبوع الثاني على التوالي رغم الهبوط الكبير لأسعار النفط العالمية وتسجيلها أسوأ بداية سنوية منذ أكثر من 30 عاماً.

وسجلت السيولة الأسبوعية تحسناً بعد ارتفاعها إلى مستويات 18 مليار ريال في الأسبوع الأول من عام 2023 مقارنة نحو 14 مليار ريال في الأسبوع الأخير من عام 2022.
بورصة مصر:

تواصل الزخم في البورصة المصرية بالتزامن مع تراجع قيمة الجنيه والذي عزز من توجه السيولة نحو أسواق المال، واستطاع المؤشر الثلاثيني اختراق مستويات 16000 نقطة بنهاية جلسة الخميس مسجلاً أعلى إغلاق له في أكثر من 4 سنوات، وأضاف المؤشر نحو 1400 نقطة إلى رصيده خلال الأسبوع الأول من عام 2023 بعد ارتفاعه بنحو 10% ليسجل أعلى مكاسب أسبوعية له في أكثر من 6 سنوات.

كما حقق المؤشر السبعيني مكاسب أسبوعية بأكثر من 4% مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي له في أكثر من عام،

وسجل الجنيه المصري خلال الأسبوع أدنى مستوياته على الإطلاق أمام الدولار الأميركي وذلك بعد أن قرر البنك الأهلي وبنك مصر طرح شهادات لمدة عام بعائد 25% مما أدى إلى تسارع انخفاض قيمة العملة المصرية.

سوق دبي المالي:

تماسك المؤشر العام فوق مستويات 3300 نقطة رغم تراجعه بنحو 0.4% في جلسة الجمعة بضغط من سهم إعمار العقارية الذي تراجع بنحو 0.7% مسجلاً أدنى إغلاق له في نحو 3 أشهر.

وعلى الصعيد الأسبوعي.. تراجع المؤشر بنحو 1% بالأسبوع الأول من العام الحالي مسجلاً أدنى إغلاق له في أكثر من 5 أشهر مع تسجيل سهم إعمار العقارية خسائر أسبوعية بنسبة 1.5%.

وتعزى هذه التراجعات إلى مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى البداية السلبية لأسعار النفط في عام 2023.

سوق أبوظبي المالي:

فقد مؤشر فوتسي أبوظبي مستويات 10200 نقطة متراجعاً بنحو 0.5% في جلسة الجمعة بضغط من سهم أبوظبي الأول الذي انخفض بأكثر من 2% على أدنى مستوياته في أسبوعين، وكان البنك قد أكد قبل الجلسة أنه كان في مراحل مبكرة لتقييم عرض لبنك ستاندرد تشارترد إلا أنه لم يعد يسعى لهذه الصفقة.

وعلى الصعيد الأسبوعي.. تراجع المؤشر بنحو 0.1% مسجلاً ثالث تراجع أسبوعي على التوالي

بورصة قطر:

استعاد المؤشر العام مستويات 11100 نقطة بعد ارتداده إلى المنطقة الخضراء مرتفعاً بنحو 2.8% مضيفاً نحو 300 نقطة في جلسة الخميس وسط ارتفاع أغلب المؤشرات القطاعية الفرعية، كما حقق المؤشر مكاسب أسبوعية بأكثر من 4% مسجلاً أعلى ارتفاع بوتيرة أسبوعية في أكثر من 5 أشهر.

بورصة الكويت:

ارتد المؤشر الأول على النطاق الأخضر بعد ارتفاعه بنحو 0.6% في جلسة نهاية الأسبوع بعد 4 جلسات متتالية من الانخفاض، إلا أن المؤشر تراجع بنحو 2.7% خلال الأسبوع الأول من يناير مسجلاً أكبر خسائر أسبوعية في 3 أشهر.

كما تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 1% خلال الأسبوع مسجلاً أدنى إغلاق أسبوعي في شهرين.