بيني غانتس: الاتفاق النووي مع إيران يمس الأمن الإقليمي والعالمي
حذر وزير الدفاع الإسرئيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء من أن الاتفاق النووي مع إيران من شأنه المساس بالأمن الإقليمي والعالمي، مشددا على ضرورة قطع التمويل الذي تقدمه طهران إلى وكلائها في المنطقة.
كما قال إن الاتفاق النووي لن يعيد قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي سنوات إلى الوراء، ولن يفرض قيودا عليها على المدى البعيد، وذلك وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضح أن الهدف من زيارته التي تبدأ غدا الخميس للولايات المتحدة “هو نقل رسالة واضحة للإدارة الأميركية مفادها أن الاتفاق المتبلور مع إيران حول ملفها النووي في محادثات فيينا سيمس بالأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي”.
وشدد غانتس على أن إسرائيل “مستمرة في تعزيز قوتها وإمكانياتها لتستطيع الدفاع عن نفسها في أي سيناريو محتمل”.
تحذير إسرائيلي
وكان بيني غانتس أكد أمس الثلاثاء، أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها للتأثير على الاتفاق النووي، محذرا إدارة بايدن من أن هذا الاتفاق سيسمح بتحويل 250 مليار دولار للميليشيات.
هذا وكثفت تل أبيب خلال الأيام الماضية لقاءاتها مع مسؤولين أميركيين، مع اقتراب المفاوضات النووية إلى مرحلة أخيرة، كما كررت التعبير عن موقفها الرافض للتوافق مع طهران.
يذكر أن الاتفاق النووي وصل إلى آخر مراحله النهائية، بعد جولات وصولات ماراثونية من المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي بفيينا، لتصل إلى نص أوروبي نهائي قدّم مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) إلى الفريق الإيراني، الذي رد بدوره عليه مع ملاحظات لم يكشف عنها.
أما حالياً فتنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الإيراني على الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.
التعليقات مغلقة.