بنك أوف أميركا يحذر من خطرين أمام الأسواق في عام 2022

حذر تقرير لبنك أوف أميركا، المتعاملين في الأسواق من التضخم المرتفع والانتشار المحتمل لمتغيرات كوفيد الجديدة في عام 2022.

وأشار التقرير إلى أن “موجات كوفيد المستقبلية هي أكبر مخاطر الهبوط”، وفي المقابل يستعد جانب العرض للاستيقاظ لمقابلة جانب الطلب المتنامي بعد إغلاقات كوفيد.

ويركز التقرير بشكل أساسي على التهديدات المختلفة للاقتصاد العالمي في عام 2022 وما بعده، حيث أعد التقرير العديد من خبراء الاقتصاد في الأبحاث العالمية للبنك.

ومن بين هذه المخاطر الاقتصادية معدلات التضخم المرتفعة، وانتشار المتغيرات مثل سلالة أوميكرون الأخيرة، وتغير المناخ، وقيود العرض.

وترك ظهور متغير أوميكرون بصماته على الأسواق في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 1500 نقطة في الأسبوع التالي لعيد الشكر.

يأتي ذلك، فيما حذر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، من احتمالية أن يكون متغير أوميكرون، هو السلالة المهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

ووجد التقرير أن التحفيز المالي غير المسبوق الذي سنته الحكومة الفيدرالية لمواجهة القضايا الاقتصادية المتعلقة بـ كوفيد يجب أن يضمن أن “الولايات المتحدة ستستأنف دورها كمحرك للنمو العالمي، في حين أن الصين ستكون في مرتبة متخلفة”.

وكتب الخبراء، أن العلاقات الصينية الأميركية كانت أيضاً مصدر قلق للاقتصاد العالمي. كما أن هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور العلاقات بين الصين والغرب، ويمكن أن يؤدي التفكك السريع للروابط الاقتصادية إلى ركود عالمي”.

وأضاف التقرير، أنه حتى إذا تم التحكم في متغيرات كوفيد الجديدة التي تظهر في العام المقبل إلى أقصى حد، فإن مخاوف التضخم لا تزال تجعل مستقبل النمو الاقتصادي الأميركي غامضاً.

يأتي ذلك، فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين 6.2% في أكتوبر، وهو الأعلى منذ عقود، وحذر بنك أوف أميركا من أن التضخم قد يظل مشكلة مهمة للاقتصاد على المدى القصير.

وتوقعت كبيرة الاقتصاديين الأميركيين في بنك أوف أميركا، ميشيل ماير، ونائب الرئيس ألكسندر لين، أن يرفع الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة 3 مرات خلال العام المقبل بداية من يونيو.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد