بلغ حجم التبادل التجاري بين الفجيرة وباكستان نحو 59 مليون درهم  في 2021

كشف الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، عن ارتباط إمارة الفجيرة بعلاقات تجارية متميزة مع باكستان بعد أن بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 59 مليون درهم العام الماضي، مشيراً إلى أن إمارة الفجيرة تضم 637 شركة ومؤسسة باكستانية مسجلة لدى الغرفة تعمل في مجالات مقاولات البناء والتشييد والتجارة العامة، والنقل والخدمات اللوجستية، وصيانة الآليات الثقيلة والسيارات، ومجالات أخرى مختلفة.

جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بمقر الغرفة، أمس، أفضال محمود، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وسلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة بصفة عامة، وبين إمارة الفجيرة وباكستان خاصة، وإمكانية دعمها وتنميتها، والتنسيق بشأن إيجاد فرص تعاون تخدم تطلعات مجتمع أصحاب الأعمال لدى الجانبين.

وأكد الشيخ سعيد الشرقي حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية باكستان الإسلامية ومجتمعي الأعمال فيها وفي إمارة الفجيرة في إطار نهج الانفتاح الاقتصادي الذي تتبعه دولة الإمارات مع الدول الشقيقة والصديقة في كافة أنحاء العالم.

وأوضح خلال اللقاء أن إمارة الفجيرة بموقعها الجغرافي المتميز خارج مضيق هرمز، وانفتاحها على خليج عمان والمحيط الهندي، وما يتوافر فيها من بنية تحتية حديثة ومينائها ومطارها الدولي، يمكن أن تكون نافذة لصادرات باكستان لدول الخليج العربية.

وأكد سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة الفجيرة، أن العلاقات التي تربط دولة الإمارات وباكستان تشهد تطوراً ملموساً، بفضل دعم وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات الاقتصادية.

من جانبه أعرب سفير باكستان عن شكره للغرفة لما أبدته من حرص على تعزيز علاقات التعاون مع أصحاب الأعمال في باكستان، مؤكداً أهمية تكثيف اللقاءات بين مجتمعي الأعمال في الفجيرة وباكستان، للتباحث حول استكشاف المزيد من فرص ومجالات التعاون التجاري والدخول في شراكات مثمرة، بما يحقق الطموحات للطرفين.

وأوضح أن بلاده تتوافر فيها المنتجات الغذائية ومواد صناعات البناء والملابس والمفروشات والملبوسات القطنية.

وأشار إلى إمكانية التنسيق مع الغرفة لاستقطاب أصحاب أعمال ومستثمرين من بلاده، لزيارة الفجيرة.