بعد تلويحه بالرحيل.. أندية رونالدو السابقة تغلق أبوابها أمام عودته
لم يكن لقب أفضل لاعب في العالم، الذي حصل عليه كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي 5 مرات، شفيعا له من أجل الانتقال لأي من الأندية التي يحلم باللعب لصفوفها، مع ارتباط اسمه بالرحيل عن قلعة السيدة العجوز.
يعيش كريستيانو رونالدو، مرحلة متذبذبة بقميص يوفنتوس، بعد أن ظهر بمستوى غير معتاد في معظم مباريات هذا الموسم، ما ربط اسمه بالرحيل عن قلعة تورينو، هربا من سياسية ماوريسيو ساري الفنية، التي لم تتوافق بشكل كبير مع موهبته.
ريال مدريد يصدم رونالدو
وعلى عكس المتوقع، فإن بعض الأندية، قابلت تلميح كريستيانو رونالدو بالرحيل عن يوفنتوس، بإغلاق أبوابها أمامه، لعدم حاجتها لخدماته، وعلى رأسهم ريال مدريد، الذي قضى بين صفوفه 9 مواسم، حقق خلالهم العديد من الإنجازات، بينهم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات بالقميص الملكي.
وبقرار من فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، أصبح رونالدو مرفوضا داخل قلعة سانتياجو برنابيو، بعد أن أكد في أكثر من مناسبة على استحالة عودته، وذلك في أعقاب ارتباط اسم الطرفين بأزمات، جعلت الدون يتخذ قرار الابتعاد في عز مجده مع الملكي.
ولم يختلف الأمر بالنسبة لفريقه السابق مانشستر يونايتد، الذي أغلق بابه في وجه كريستيانو رونالدو، بحجة المغالاة في صفقته، إضافة إلى وجود عدة بدائل تلعب في نفس مركزه، ما يجعل الفريق غير مهتم باستعادته مرة أخرى، وجاء ذلك وسط مساعي سابقة من الدون بالعودة إلى أولد ترافورد.
وحاول رونالدو الابتعاد عن يوفنتوس خلال الفترة المنقضية، قبل أن ينهي فيروس كورونا المستجد، أحلام البرتغالي، في الرحيل عن صفوف السيدة العجوز، بعد أن أصبح غير راض عن السياسة التي يتبعها ماوريسيو ساري خلال الفترة التي قضاها داخل قلعة تورينو.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن رونالدو كان يخطط للرحيل عن يوفنتوس، قبل بضعة أشهر، بعد احتدام أزمته مع ساري، وفي ظل اهتمام العديد من الأندية بضمه، ولكن انتشار فيروس كورونا، وتداعيات تفشي الوباء حالت دون اتمام تلك الخطة.
التعليقات مغلقة.