خطط وزراء الحكومة البريطانية لحزمة إنقاذ “بمليارات الجنيهات” للصناعات الأكثر تضررا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وفقا لصحيفة صنداي تليغراف.
وقالت الصحيفة إن المقترحات تشمل صفقات لمزارعي الأغنام والصيادين وشركات تصنيع السيارات وتوريد الكيماويات الذين ستتعطل تجارتهم أو ستفرض عليهم تعريفات جمركية من الاتحاد الأوروبي بعد الأول من يناير كانون الثاني. ومن المتوقع أن تشمل الحزمة ما بين 8 مليارات و10 مليارات جنيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي اضطرت شركة “هوندا” إلى وقف الإنتاج في مصنع كبير لها في بريطانيا بسبب تأخر في تسليم قطع الغيار، ما اعتبر علامة تنذر بالسوء قبل حلول شهر يناير، حيث يمكن أن تؤدي نهاية حقبة التجارة الخالية من العوائق مع الاتحاد الأوروبي إلى تعطل سلاسل التوريد إلى بريطانيا.
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية، في بيان، إن الإنتاج توقف في مصنعها في سويندون يوم الأربعاء، بسبب “تأخيرات في قطع الغيار، متعلقة بالنقل” دون أن توضح سببها.
وأضاف البيان: “الوضع قيد المراقبة حالياً بهدف استئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن”.
وتعتزم “هوندا” إغلاق مصنع سويندون، الذي يوظف حوالي 3000 شخص، العام المقبل وتحويل الإنتاج إلى كل من اليابان وأميركا الشمالية والصين.
مؤشر لما هو قادم
ويمثل إغلاق مصنع “هوندا” علامة على ما ينتظر الشركات التي لها حضور في بريطانيا خلال الفترة المقبلة، حيث حذرت مجموعات الصناعة من الفوضى الحدودية المحتملة واضطراب سلسلة التوريد على نطاق واسع عندما تنتهي الفترة الانتقالية لـ”بريكست” في يناير، فيما العديد من الشركات غير مستعدة لذلك.
التعليقات مغلقة.