بروفسيور جراحة التجميل العالمي الدكتور / باسم الحلبي
حينما تسطع المخيلة بلا حدود في سماء الإبداع الإنساني العالمي، فإننا لا شك سنرى ملامح مشرقة على وجوه الكثير والكثير من الأفراد في عالمنا المعاصر، بفضل ما وهب الله تعالى واختص به، قلة قليلة من حاملي منارات الإبداع البشري في علوم بل فنون طب التجميل، من مواهب وأنامل إبداعية سعت دونما كلل أو ملل لكي ترسم لكل شخص عاني من تشوهات وندوب غائرة كانت يوماً لا يحدوها أمل في الشفاء، خارطة إنسانية جديدة ومستقبل مشرق بفضل الله تعالى.
ولأننا نعلم جميعاً أن سمات الإنجاز والإبداع في علوم الطب، هي ذات منشأ عربي في المهد والدرب والعنوان، فلم يكن حرياً بنا في “موسوعة شخصيات عربية” الصادرة عن مجموعة مجلة استثمارات الإماراتية، سوى أن نسعى لرصد بل الاحتفاء واستضافة في مسيرتنا الإعلامية، إلا من قادوا وشحذوا الهمم وطاقاتهم، بل مواهبهم الإبداعية لتحلق انجازاتها ببصمات عربية إلى أفاق العالمية.
واليوم نلقي الضوء في “موسوعة شخصيات إبداعية”، على شخصية عربية ازدانت رحلتها باكتساب أرقى علوم التجميل في العالم حيث بات ضيفنا جراحاً نجد بصماته الساطعة في العديد من دول العالم بل ويعترف بعلاجه وتألقه وإخلاصه الكثير من المشاهير فضلاً عن ذوي الحالات الصعبة “بفضل الله تعالى” فضيف اليوم هو الطبيب البرفيسور / باسم الحلبي، المتخصص في طب و جراحة التجميل، الذي رغماً من انتمائه في الأصل لبلد الطب تاريخياً سوريا العروبة، إلا أن رحلته للتميز والريادة بدأت في إمريكا الجنوبية وتحديداً في فنزويلا التي ولد بها، ليحمل لاحقاً جنسيتها، ولكن إبداعه تخطط حدود فنزويلا ليكون إبداعاً عالمياً في كافة فنون طب التجميل، ليسطع أسمه رغماً من كونه ما زال في درب مرحلة الشباب في الكثير من المؤسسات الطبية في الدول المرموقة، حيث أيقن أن الريادة والإبداع يكمنان في التعلم ومجاورة أفضل جراحي طب التجميل في العالم، لذا كان تنقله الدائم والمستمر في معظم أقطار أمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط،
يُدرك ضيف “موسوعة شخصيات إبداعية”، البروفوسير / باسم الحلبي، حينما يوطن كل حواسه ومخيلته الإبداعية في غرفة العمليات التي يراها كبوتقة جليلة تحمل سمات المسؤولية والإخلاص، أن التميز هو رسالته وعنوان أسمه، لا يفرق في إبداعه بين مشاهير الشخصيات أو الأفراد الذي يأتون اليه من العديد من مختلف دول العالم، وعلى مدار أكثر من خمسة عشر عاماً مضت، قام الدكتور باسم الحلبي بإجراء الأف العمليات الجراحية التجميلية الدقيقة، فيما كانت دولة الإمارات بعد أن ذاع صيته عالمياً هي الأقرب له لكي يتواجد فيها كمحيط عربي يعتز بتطورها وتقدمها مشيراً في ثنايا حوارنا الطبي معه لتطور هائل في قطاع الطب والاستثمارات الطبية التي رسختها دولة الإمارات في ظل رؤية قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى”، فيما ينطلق بين الفينة والأخرى للتواجد في العديد من دول العالم لإجراء العمليات التجميلية وليكون من نتائج وحصاد إبداعه أن طور تقنية تساهم في إجراء العمليات التجميلية دونما جراحة وهي تقنية خاصة به وعالمية مما يعني جسر فجوات الخوف من العمليات الجراحية التجميلية التقليدية.
(( حتماً ستبقى بمشيئة الله تعالى منارات الطب العربي في مكانة الدكتور باسم الحلبي تضئ الدرب والقدوة والنجاح لشباب العرب ))
التعليقات مغلقة.