برنامج «قلم للكتابة الإبداعية» يثمر 18 عملاً سردياً
أشاد المشاركون في أول دورة من برنامج «قلم للكتابة الإبداعية» الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية بمخرجات البرنامج، وبما تلقوه من معارف وتقنيات وخبرات في كتابة السرد الروائي وقصص الأطفال، وذلك في جلسة استضافها بيت محمد بن خليفة، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان العين للكتاب 2023.
وشارك في الجلسة المفتوحة 18 كاتباً وكاتبة من المتدربين ضمن ورشتي الكتابة الروائية والكتابة للطفل، وأدارت الحوار إيمان تركي، مدير مشاريع التحرير بمركز أبوظبي للغة العربية، وتحدث فيها كل من الدكتورة فاطمة المزروعي التي أشرفت على ورشة الكتابة للأطفال، والدكتور يوسف حطيني الذي قدم ورشة امتدت لستة أشهر حول الكتابة الروائية.
برنامج مثمر
وأشارت إيمان تركي في تقديمها للجلسة إلى أن البرنامج أثمر في هذه الدورة عن مجموعة من الأعمال الروائية وقصص الأطفال بلغت 18 عملاً، جسّدت نضج تجارب المتدربين واستفادتهم من برنامج «قلم» الذي خصصه مركز أبوظبي للغة العربية لتمكين المبدعين للخروج من ورشتي التدريب بأعمال إبداعية، تنفيذاً لأهداف البرنامج الرامي إلى تمكين المبدع الإماراتي من خوض مختبر إبداعي يُمكنه من كتابة نصوص أدبية احترافية.
وخلال حديثها أكدت الأديبة الإماراتية الدكتورة فاطمة المزروعي أن الورشة التي أشرفت عليها تناولت الأُطر النظرية في كتابة القصة المصورة للطفل، وتضمنت الكثير من التدريبات والقراءات، وقدمت نصيحة للمتخرجين من البرنامج وغيرهم من هواة الكتابة بأن يقرؤوا كثيراً، وأن يتخصصوا في نوع أدبي معين، ويركزوا على الموضوع الذي يريدون الكتابة حوله، وأن لا يتوقفوا عن السعي لنشر أعمالهم.
التجاوز يتطلب المعرفة
أما الدكتور يوسف حطيني، الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الإمارات، فنصح من لديهم موهبة الكتابة الروائية أو غيرها من فنون الكتابة الإبداعية بأن يتقنوا قواعد الفن الذي يكتبون فيه، لا ليتقيدوا بتلك القواعد، بل ليتجاوزوها، وأن يخرجوا عن مقاييس الرواية التقليدية، ولكن بعد أن يتقنوا تلك المقاييس.
يشار إلى أن البرنامج ضم متدرباً شارك في ورشة كتابة الرواية، فيما توزعت المتدربات على ورشتي الكتابة للأطفال وكتابة الرواية، وتحدثن في الجلسة عن تجاربهن الإبداعية والتعليمية وعن الفوائد المكتسبة من التدريب والتوجيه، وعن رغبتهن في إثراء المحتوى العربي الموجه للطفل.
التعليقات مغلقة.