بدء المناظرة الرئاسية الحاسمة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس
تحظي المناظرة الرئاسية الوحيدة “حتى الآن” بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (المرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني)، ونائبة الرئيس كامالا هاريس (مرشحة الحزب الديمقراطي) بأهمية واسعة، كونها تمثل أول فرصة على الإطلاق للناخبين لمشاهدة المرشحين وهما يجيبان على الأسئلة على نفس المسرح.
تعتبر تلك المناظرة “الأكثر أهمية” في حملة المرشحين، وسط رهانات عالية بالنسبة لكلٍ منهما؛ لا سيما هاريس التي دخلت السباق قبل أقل من شهرين، والتي لديها وقت محدود لنيل الثقة وكسب أصوات الناخبين، بعد تنحي جو بايدن عن المنافسة في أعقاب المناظرة التي جمعته وترامب.
الوقت نفسه، يراهن ترامب على قدرته في تعزيز موقفه في المنافسة من أجل العودة إلى البيت الأبيض، مدفوعاً ببعض الثقة النسبية التي تمنحه إياها استطلاعات الرأي.
قد تكون المخاطر أكبر من أي وقت مضى لنائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس الجمهوري السابق، مع توقع مشاهدة عشرات الملايين من الناخبين الأميركيين لهم الساعة التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الرابعة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة).
هاريس تواجه ضغوطاً أكبر
يمكن أن يؤدي خطأ واحد أو زلة لسان خلال المناظرة التي تستمر 90 دقيقة إلى تغيير موازين أحد أكثر السباقات الرئاسية إثارة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يتساوى المرشحان في استطلاعات الرأي قبل 56 يوماً فقط من انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
الضغط ربما يكون أكبر على هاريس، أول نائبة رئيس أميركية من أصول أفريقية وآسيوية، حيث تشارك في أول مناظرة رئاسية لها.
ستكون هذه فرصة حاسمة لكسب تأييد الناخبين الذين لا يعرفون الكثير عنها
التعليقات مغلقة.