بحث التعاون الثقافي بين «بيت الخير» و«مكتبة محمد بن راشد»

زار وفد من مدراء ومسؤولي «بيت الخير»،  مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، للتعرف على هذا الصرح الثقافي الفريد وبحث سبل التعاون، حيث استقبلهم عضو مجلس أمناء المكتبة الدكتور محمد سالم المزروعي، والذي يشغل أيضاً عضو مجلس إدارة «بيت الخير» مرحباً بهم، وقدم لهم نبذة عن رؤية المكتبة ودورها في تعزيز الوعي والإنتاج الفكري وخدمة الباحثين والمفكرين.
ترأس الوفد خلال الزيارة، عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير»، رافقه سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام، وحليمة الظنحاني، مدير شؤون الأفرع، وعدد كبير من مسؤولات الجمعية، حيث تم بحث مدى استفادة مدراء الأفرع ورؤساء الأقسام ونوابهم من المكتبة والكتب القيّمة التي توفرها، والاطلاع على كل ما هو جديد، بما يعزز ثقافتهم، ويحفزهم للإبداع والابتكار، ولا سيما أن أغلبهم من فئة الشباب.

تعزيز المعرفة والثقافة
اصطحب الدكتور المزروعي ضيوفه في جولة تعريفية على أركان المكتبة التي تستخدم أحدث تكنولوجيا المكتبات العالمية والذكاء الاصطناعي، فجابوا أقسامها ومرافقها، واطلعوا على القاعات التدريبية والمسارح، وتعرفوا على الخدمات التي تقدمها، ونوه في تصريح له: «إن مكتبة محمد بن راشد تجسّد رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة نحو تعزيز المعرفة والثقافة لتمثل امتداداً طبيعياً للعديد من المبادرات والرؤى الثقافية التي تسهم في بناء مجتمع على قدر كبير من الثقافة والوعي، وهي تقدم قيمة معرفية وثقافية واقتصادية كبيرة للمنطقة، بجانب كونها نقلة مهمة في قطاع المكتبات، إلى جانب مساهمتها في إبداع حلول مبتكرة تضمن تحفيز الشغف بالمعرفة بين فئات المجتمع».

علامة بارزة
في نهاية الزيارة، تقدم العوضي باسم «بيت الخير» بخالص الشكر والتقدير للدكتور المزروعي ولإدارة المكتبة، وقال: «شعرنا بالفخر والاعتزاز بهذا الصرح الثقافي والوطني الفريد، ولا شك بأن مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم تعد علامة بارزة للتقدم الفكري والمعرفي الذي تشهده الدولة، وهي ذات قيمة ثقافية ستجعل من الإمارات منارة عالمية للمعرفة، تعزز الإبداع الفكري للمفكرين والباحثين، وتسهم في تقديم الحلول الاجتماعية والاقتصادية والتنموية المبتكرة لمجتمعنا الذي يتطلع للريادة العالمية ومواكبة التقدم العالمي في مختلف المجالات».