بايدن عن البابا: محترم وأصيل
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، في روما، بالبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، واصفاً إياه بأنه «رجل محترم حقاً»، وقائلاً: إنه «قدم مواساة كبيرة لعائلتي عندما توفي ابني».
وخلال مؤتمره الصحفي في ختام قمة مجموعة «العشرين»، التي انعقدت نهاية الأسبوع في العاصمة الإيطالية، قال بايدن متحدثاً عن البابا: «إنه حقاً رجل محترم وأصيل».
وأضاف: «عندما فقدتُ ابني بو، زار البابا فرنسيس الولايات المتحدة، والتقينا في مطار فيلادليفيا، وتحدثَ إلى عائلتي لفترة لا بأس بها، 10 إلى 15 دقيقة، عن ابني بو». وتابع: «لم يتحدث عن الأمر بشكل عام فقط، بل كان يعرف أشياء عنه، وكان يعرف ما فعلَهُ، ومَن يكون، وأين درس.. كان لهذا تأثير كبير على عائلتي، ولقد عنى ذلك الكثير». وشدد بايدن على أن البابا فرنسيس يمثل «كل ما تعلمتهُ عن الكاثوليكية عندما كنت طفلاً، وأذهب إلى المدرسة»، قائلاً: «إنه رجل محترم حقًا، ونحن نبقى على تواصل».
والتقى بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، أمس الأول، في الفاتيكان البابا فرنسيس، ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية، سعياً إلى تعزيز صورة بلاده في العالم.
واستمر اللقاء، الذي لم تتم دعوة الصحافيين إليه، أكثر من ساعة، حسبما أفاد الفاتيكان والبيت الأبيض، أي أطول من أيٍّ من اللقاءات السابقة بين حبر أعظم ورئيس أميركي بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وهو رابع لقاء بين بايدن والبابا، لكنه الأول منذ انتخاب الرئيس الديمقراطي، وهو كاثوليكيّ.
وأراد الرئيس الأميركي والبابا البحث في مخاوفهما المشتركة، من الفقر إلى التغير المناخي والجائحة.
التعليقات مغلقة.