انتعاش الحركة الاقتصادية في دولة الإمارات

انتعاش الحركة الاقتصادية في دولة الإمارات

في مؤشر قوي على استئناف الحركة الاقتصادية، شهد الحضور في أماكن العمل في الإمارات طفرة غير مسبوقة مسجلاً زيادة بنسبة 176% بنهاية شهر يناير الماضي مقارنة بنهاية الشهر ذاته من العام 2020 والذي يمثل نقطة الأساس لمرحلة ما قبل الجائحة، وفق تقرير حديث لمحرك البحث العالمي «جوجل».
وزادت مستويات الإقبال على أماكن التجزئة والترفيه والتي تشمل المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق والمتاحف والمكتبات ودور السينما في الإمارات بنسبة 12% عن نقطة الأساس المحددة بمتوسط اليوم خلال الفترة من 3 يناير إلى 6 فبراير 2020. وأظهرت بيانات التقرير الأخير لمحرك البحث زيادة معدل تواجد الأفراد في البقالات والصيدليات بنسبة 35%، كما زادت هذه النسبة في محطات نقل الركاب بواقع 17% مقارنة مع نقطة الأساس.

وفي المقابل تقلصت فترة بقاء الأفراد في المنازل بنسبة 5% في إشارة إلى توجه الأفراد للخروج إلى مقار العمل بعد فترة طويلة من تطبيق حلول العمل عن بعد كما أظهر الإقبال على أماكن الترفيه توجههم نحو التنزه.
وعلى مستوى إمارات الدولة، بلغت نسبة زيادة الحضور بمقار العمل في إمارة أبوظبي 152%، و12% في أماكن التجزئة والترفية، و31% في الصيدليات والبقالات مقارنة بنقطة الأساس المشار إليها.
وفي إمارة دبي سجلت الزيارات لأماكن العمل زيادة بواقع 193%، فيما شهدت مرافق التجزئة والترفية زيادة بنحو 9%، كما زادت نسبة التسوق من البقالات والصيدليات بنسبة 41%، و17% في محطات نقل الركاب.
وفي إمارة الشارقة سجلت أماكن العمل زيادة بواقع 166% في مقار العمل، و36% في الصيدليات والبقالات، و21% بأماكن التجزئة والترفيه، و43% بمحطات نقل الركاب، فيما تقلصت نسبة المكوث في المنازل بواقع 3%.
وفي إمارة عجمان زادت نسبة التواجد بمقار العمل بواقع 170% كما زادت الزيارات لمرافق التجزئة بواقع 18%، كما ارتفعت بنسبة 37% للبقالات والصيدليات، وفي المقابل تراجعت نسبة المكوث في المنازل بواقع 2%. وفي إمارة رأس الخيمة زادت نسبة التواجد بمقار الأعمال بواقع 123% مقارنة بنقطة الأساس التي تم تحديدها في نهاية شهر فبراير 2020، كما زادت نسبة التواجد بمراكز التسوق ومرافق التجزئة والترفيه بواقع 6%، مقابل زيادة بنسبة 12% في الزيارات للصيدليات والبقالات كما زادت زيارة المتنزهات بواقع 12%.
وفي إمارة الفجيرة زادت نسبة التواجد في مقار العمل بواقع 116%، كما زادت الزيارات لمرافق التجزئة والترفيه بواقع 16% وارتفعت بنسبة 40% للبقالات والصيدليات.
وفي إمارة أم القيوين زادت نسبة التواجد في مقار العمل بواقع 135%، كما زادت نسبة زيارات مرافق التجزئة والترفيه بواقع 41% ونحو 29% بالصيدليات والبقالات.
ويتيح محرك البحث «جوجل» بيانات تنقل وتواجد الأفراد في أكثر من 131 دولة وتستخدم  الشركة «خرائط جوجل» لتحليل بيانات مجمعة ومجهولة المصدر توضح مدى ازدحام أنواع معينة من الأماكن، ما يساعد على تحديد أوقات وجود عدد كبير من الناس في الأنشطة التجارية المحلية.
وستخدم التقارير بيانات مجمعة ومجهولة المصدر لتسجيل التغيرات في اتجاهات التنقل بمرور الوقت حسب المنطقة الجغرافية وفي فئات متعددة من الأماكن، مثل أماكن البيع بالتجزئة وأماكن الاستجمام والترفيه ومحلات البقالة والصيدليات والحدائق ومحطات النقل العام وأماكن العمل والأماكن السكنية.
وتعتمد جوجل تقنية إخفاء الهوية العالمية نفسها التي تستخدمها في منتجاتها بما يتيح الحصول على نتائج عالية الجودة من دون تحديد هوية أي فرد.