اليوم غرة ذي الحجة.. وعيد الأضحى 28 يونيو

أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، أمس، أن اليوم الاثنين هو غرة شهر ذي الحجة بحسب تقويم أم القرى، وهو الموافق لـ 19 من يونيو 2023.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، نقلاً عن بيان المحكمة السعودية العليا، أن «إعلانها جاء بعد عقد دائرة الأهلة جلسة للنظر فيما يردها حول ترائي الهلال وشهادة عدد من الشهود العدول برؤية هلال ذي الحجة هذه الليلة».
وأضاف البيان، أنه «حسب تقويم أم القرى فإن يوم الوقوف في عرفة سيكون يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو، فيما سيكون 28 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك».
في غضون ذلك، بدأت الهيئة العامة للطرق في السعودية بتنفيذ تجربة الدراسة البحثية الخاصة «بتبريد الأسطح الإسفلتية» في المشاعر المقدسة، حيث قامت «الهيئة» وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ هذه التجربة في منطقة رمي الجمرات، وذلك بهدف خدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وكانت الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان قد قامتا بتجربة هذه التقنية قبل أشهر عدة في منطقة الرياض. ووفق وكالة الأنباء السعودية «واس»، تأتي أسباب هذه التجربة نظراً لكون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علمياً بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلاً، مما يسبب ظاهرة علمية تسمى «ظاهرة الجزيرة الحرارية» التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء.
وأتت الحاجة لمعالجة «ظاهرة الجزيرة الحرارية»، حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية. وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني، وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس. وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية، التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة حيث تبدأ مناسك الحج، ويعد الوقوف بعرفة أهم مظاهره وركنه الأكبر، وسط استعدادات غير مسبوقة من السعودية، وتقديرات رسمية بموسم حج استثنائي ومميز وآمن.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، أن بلاده تتوقع استضافة أكثر من مليوني حاج خلال موسم حج 2023، بعد نحو شهر من إعلان المملكة عودة أعداد وأعمار الحجّاج لما كانت عليه قبل جائحة «كورونا».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد