اليمن: ملتزمون بخيار السلام ودعم الجهود الأممية
جدّد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بخيار السلام ودعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي في اليمن المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
وأكد وزير الخارجية، في كلمة ألقاها أمس، في قمة مجموعة اتصال حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو والمخصصة لمناقشة التعافي العالمي لما بعد جائحة (كوفيد-19)، أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب، ويؤمن بالشراكة السياسية وبالحقوق المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف كوسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويؤمن بالدولة كمالك وحيد السلطة والسلاح. وشدد على أن أي مشروع سلام في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس وإلا سيتحول السلام إلى مجرد فرصة ومحطة للميليشيات الحوثية لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب.
وأكد أن الاجتماع يأتي بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على تفشي جائحة «كوفيد- 19»، التي عصفت بالعالم وهددت حياة البشرية، وفي الوقت الذي لا نزال نواجه فيه التداعيات والتحديات التي فرضتها هذه الجائحة.
وقال: «عصفت بالعالم أزمات متلاحقة ابتداء بالأزمة الروسية- الأوكرانية وما نتج عنها من تبعات مدمرة وأزمة غذاء عالمية لحقت بكل بلدان العالم وكانت أشد تأثيراً على الكثير من دول الحركة، وانتهاء بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا، وكل هذه الأحداث والأزمات تتطلب من الجميع العمل الجاد والجماعي وحشد الطاقات والجهود لمواجهة هذه التحديات العالمية التي تهدد حياة البشرية».
التعليقات مغلقة.