النائب الجمهوري دان كرينش: اقتحام منزل ترمب له دوافع سياسية
قال النائب الجمهوري دان كرينش يوم الأحد إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترمب في “مار أيه لاغو” بولاية فلوريدا كان “من الصعب تبريره” للجمهوريين بسبب طبيعته غير المسبوقة.
وأضاف كرينشو أن تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي كان “سياسيًا”
وتابع: “هذا إجراء غير مسبوق للغاية، نحن نلاحق رئيسًا سابقًا قد يترشح مرة أخرى. لا يمكنك فصل الجوانب القانونية لهذا عن الجوانب السياسية”.
وتساءل: “لماذا نأخذ الأمر إلى أقصى حد؟ أعتقد أن هذا هو السبب في أنك ترى الكثير من ردود الفعل العكسية من الجمهوريين. أنت ترى الجميع يتحدون هذا لأنه يبدو غير عادل”.
وأوضح كرينشو أنه لم ير “أي دليل” على أن وزارة العدل طلبت من ترمب إعادة الوثائق. وأعرب عن أسفه لما وصفه بـ “تاريخ طويل من فقدان المصداقية في وزارة العدل”.
وانتقد المشرع من تكساس زملائه الجمهوريين الذين دعوا إلى وقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي في أعقاب البحث، لكنه أضاف أنه “ليس المكان الذي يوجد فيه 99٪ من الجمهوريين”.
وعلق كرينشو: “هذه الدعوات تجعلنا نبدو مثل الديمقراطيين المتطرفين. 99 بالمائة من الجمهوريين ليسوا في ذلك القطار”.
وتابع: “ما نريده هو المساءلة والشفافية، والانتقادات التي نوجهها ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل مبررة تمامًا، وهي لن تؤدي إلى قيام شخص مجنون بمهاجمة مكتب التحقيقات الفيدرالي.. هذا خطأ تمامًا”.
ورسم ترمب والجمهوريون الاقتحام كمثال على تجاوز الحكومة، وتحرك البعض لتصويره على أن الرئيس جو بايدن يحاول إلحاق الضرر بخصمه المحتمل في عام 2024.
ويفكر ترمب في تقديم اقتراح يدعو إلى تعيين “محقق خاص” لمراجعة الأدلة التي استولى عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي من “مار أيه لاغو”، حسبما قال محاميه، الجمعة.
التعليقات مغلقة.