المطرب سعد الصغير يرفض اتهامه بإحراج بوسي: هو أنا اللي قلت لها ترمي أبوها؟
رفض المطرب الشعبي سعد الصغير اتهامه بتعمد إحراج زميلته المطربة بوسي، وإظهارها أمام الجمهور بوصفها عاقة لوالدها، بعد تخصيص حملة للتبرع له وتوفير مسكن، والإعلان على الهواء مباشرة أن ابنته ترفض التواصل معه أو مساعدته، وقال سعد الصغير: «هو أنا اللي قلت لها ترمي أبوها؟!».
ونفى سعد صحة ما قالته بوسي حول استغلاله لواقعة والدها واستدراجه للحديث عنها بكلام مسيء بتوجيه من أطراف أخرى، وقال الصغير خلال لقائه في برنامج العرافة الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة: «أنا مهاجمتش بوسي بعد وفاة والدها عشان أرضي أطراف تانية»، موضحاً: «هو أنا اللي قلت لها ترمي أبوها عشان أرضي الناس التانيين؟! مقولتش حسبي الله ونعم الوكيل عشان كده».
وأضاف سعد الصغير: «قبل ما أعمل الشقة اتصلت ببوسي وميمي مدير أعمالها وعرضت عليها تقديم خدمات كثيرة لوالدها، وكنت سأقول له إن بوسي هي من فعلت ذلك حتى يتم الصلح بينهما، لكنها رفضت».
وسبق أن وجه سعد الصغير انتقادات مباشرة إلى زميلته الفنانة بوسي، بعد تجاهلها نعي والدها، مؤكداً أن الفقيد كان يدعو على ابنته في أيامه الأخيرة بعدما تجاهلت دعوته لحضور حفل زفافها على هشام ربيع، وقال سعد إن بوسي تجاهلت دعوة كل رفاق رحلتها الفنية؛ لأنها صارت تعتبرهم «بيئة» وغير مناسبين لوضعها الفني والاجتماعي حالياً.
وقال سعد الصغير عبر مقطع صوتي بثه برنامج «عرب وود»: «في فرحك ماعزمتيش أي حد ولا عم أحمد السبكي ولا محمود الليثي ولا حمدي بدر، مش هقول أنا، مش أنت بوسي اللي نعرفها، إحنا بالنسبة ليها بيئة، وهي بقت في حته تانيه خالص وماينفعش الناس دي تيجي فرحي».
كما أشار إلى أنه يشعر بالحزن لرفض بوسي قبول وساطته لمصالحة والدها قبل وفاته، وقال: «زعلان جداً من بوسي بجد مهما كان الأب أنا كسعد الصغير لو أبويا في صغري رماني مش هغرم حاجة لما أكون كبرت واتعرفت كسعد الصغير وأبعت له ألف أو اتنين، هو كان آخر أيامه يتمنى أنها بس تسلم عليه في التليفون».
وتابع: «أنت حرمتيه من الفرح وكل حاجة، وآخر كلمة باباها قايلها هي «حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ» لأن ماينفعش بوسي اللي معاها الملايين تعمل كده ماكنتيش هتخسري حاجة».
واستكمل: «المفاجأة إني بعد ما جبت حاجات في بيت أبوها بفضل ربنا بعتلها وقولتلها هنقول إنك أنت اللي عملتي كل حاجة وإنك اتصالحتي معاه. وكنت بعمل خير مش شو ماكنتش بقولك اطلعي في التليفزيون وتتصالحوا»، واستطرد: «جبنا له سفرة وتلاجة وغسالة وشاشة».
يُذكر أن الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي، تُوفي العام الماضي عن عمر يناهز 77 عاماً متأثراً بأمراض الشيخوخة، وشيعت الأسرة جنازة الفقيد صباحاً، ولم تنتظر للصلاة على جثمانه عقب أذان الظهر كما جرى العرف، وتمت المراسم من دون حضور ابنته بوسي التي لم تقدم نعياً لوالدها، ولم تعلن عن قبول العزاء.
بوسي تكشف سبب غيابها عن جنازة والدها
وبررت المطربة بوسي غيابها عن مراسم تشييع جثمان والدها وعدم نعيه رسمياً، بوجود بعض أفراد العائلة الذين يريدون إحراجها، وأخفوا عنها خبر وفاة والدها لمدة يومين، ونفت تماماً صحة ما ردده زميلها سعد الصغير عن وفاة الراحل وهو غاضب عليها، مؤكدة أنه تم التصالح بينهما في العيد الكبير، وأنها ملتزمة بسداد ديون والدها.
بوسي رفضت تماماً ذكر اسم سعد الصغير، ووصفته بالزميل الذي أراد الانتقام منها؛ لأنه لم تقم بدعوته لحفل زفافها، وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» من تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»: «من أين علم هذا الزميل علاقتها بوالدها وعما إذا كانت تتواصل معه وتراه بصورة دورية؟!».
وقالت: «واحد من زملائي، وواكلين معايا عيش وملح، ادعى هذا الكلام عشان يركب التريند على حساب زميلته اللي واكل معاها عيش وملح!».
وتعجبت من حزن هذا الزميل بسبب عدم دعوتها له؛ من أجل حضور فرحها، مؤكدة أن فرحها نُفذ خلال يومين، ولم يتمكنوا من توجيه دعوة الحضور للعديد من الأشخاص؛ بسبب ضيق الوقت.
وذكرت أنها تلقت خبر وفاة والدها بعد يومين من الوفاة، وقالت: «في ناس قاصدة تطلع شكلي وحش، وإني محضرتش الجنازة، والله ما أعرف إلا بعدها بيومين، لو هعرف إن أبويا مات مش هنزل؟!».
وواصلت قائلة: «ربنا يعلم عملت إيه مع خالي بعد ما مات وأثناء دفنه، مش هعمل ده مع أبويا؟ حتى لو كان أذاني في حياتي هو أبويا، ربنا المطلع ويحاسب، مفيش بني آدم بيحاسب بني آدم».
التعليقات مغلقة.