المذيعة والإعلامية المتألقة/ سارة زيتون

الدولة : جمهورية مصر العربية

هي دوماً تتحدث في هدوء مع ملامح وجهها الدائم الابتسام، والمزدان في ملامحه بخبرات وثقة عالية في النفس والمسار والمسيرة، وإذا تحدثت فإن لكلامها  معاني ودلالات، نجدها دوماً  لا تحيد عن الحق، ولا تخشى في نبرات ومنطوق حديثها إلا أن يكونه نهجها الإعلامي مرآة ساطعة لما تعبر عنه من قضايا مجتمعها، فهي حتماً وهكذا أرادت ضيفتنا أن تغرد خارج السرب، وأن يكون لها مسار إعلامي معبر عن قناعتها وشخصيتها الجذابة والهادئة، كأنها أصطفت وازدانت بفنون وتعويذات سحر الإعلام، وفي ذات السياق الكلمة الهادفة الداعمة لخدمة قضايا مجتمعها.

نراها من قليلات الإعلاميات العربيات، حينما يلوح الحديث عن سمت وسمات أقرانها ممن برعن في فنون الكلام وفقط لا يتخطين أسوار الكلمات وحسب وكفى!!

فضيفتنا في “موسوعة قامات إعلامية”، تتفرد بشخصيتها الهادئة الواثقة الخطى والرؤى لمستقبلها، ترنو دوماً لإحقاق الحق ” إن كان في منصاتها وحديثها في دربها الإعلامي، الذي تجول وتصول فيه بإبداع وإقتدار “بفضل الله تعالى”، أو إن كان في ثنايا وملامح وجوهر شخصيتها العميقة، دونما زيفاً، إو إهداراً لقيمها ومعتقدها الأثير، كإنسانة في المقام الأول وبأولوية، لا تضاهيها أولويات أو مصالح وقتية زائلة. نجدها في إطار حياتها وبدء دروبها للإعلام تتسلح منذ البدايات بالتعليم الإكاديمي في الإعلام، إذا بعد حصولها على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، تنحو ولا تتسرع في العمل حصاداً غير مدروساً لأضواء الشهرة لتحصل على درجة الماجستير في الإعلام، ثم لتجد في الشعر أرضها وسمائها التي تأوي إليها معبرة عن أحساسيها وما ترنو إليه في إبيات تغزلها دوماً من الشعر الذي نهلت منه وترعرعت وتشربت قوافيه وأوزانه وخواتيمه، من كبار وعظماء الشعر في بلدها مصر المكنونة مثل الشاعر فاروق جويدة، وعبدالرحمن الأبنودي، ويعقوب الشاروني.

فضيفة ((موسوعة قامات إعلامية))  هي الإعلامية المصرية والعربية / سارة زيتون، والتي ازدانت مسيرتها بروح الوطنية والمسؤولية المجتمعية والعربية حيث  مثلت وطنها مصر، في أكثر من دولة من خلال وزراة الشباب والثقافة المصرية، في العديد من الدول العربية منها  تونس وقطر والبحرين والإمارات، وغيرها من الدول ليرى فيها الإعلامي الراحل وائل الإبراشي موهبة إعلامية لتلتحق بالعمل معه جنباً إلى جنباً في قناة دريم الفضائية، لتحدو في اختيار برامجها بما يعبر عن احساسها بمسؤوليتها تجاه مجتمعها ومنها برنامج  (  بره الشبابيك )  الذي كان يرعى الموهبيين من الشباب والأطفال في كل المجالات، فضلاً عن العديد من مبادراتها الفعالة التي كان لها بالغ الأثر  في دعم المسؤولية المجتمعية منها دعم مبادرات مجتمعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مثل  “100مليون صحة”، و”حياة كريمة”، كما شاركت ضيفة موسوعتنا الإعلامية المصرية، سارة زيتون  بالمشاركة مع منظمه plan international الدولية التي ترعي الشباب وتدعمهم لإيجاد فرص عمل لهم وتأهلهم لبدايات جديدة إيجابية وبناءة في حياتهم، وبشكل فعال يفيد المجتمع

أيضاً شاركت الإعلامية المتألقة سارة زيتون سائرة على درب إدراكها لمسؤوليتها المجتمعية والإنسانية في تقديم العديد من التغطيات الإعلامية لوزارة الثقافة والتضامن، كما شاركت في تقديم عشرات المؤتمرات والندوات التي دعمت مسيرة الاستقرار في مصر منها  (موتمرثوره30 يونيو بناء وطن وتصحيح مسار)، كما عملت كمستشارة إعلامية في مجال التسويق واداره الحملات الإعلامية لشركات ومؤسسات كبيرةه في مجالات مختلفة وكعضوة نقابة الإعلاميين، كما عملت أيضا كمستشارة إعلامية لسفارة دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة كما عملت كمستشارة إعلامية للمجلس القومي للمرأة، فضلاً عن تضمن مسيرتها العمل في العديد من الصحف المصرية ومنها مؤسسات إعلامية مرموقة كمؤسسة الأهرام وغيرها من الصحف والكيانات الإعلامية.