“المحادثات الروسية الأمريكية” في إسطنبول تركز على تطبيع نشاط البعثات الدبلوماسية

انتهت، اليوم، جولة المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول.

وأكد ألكسندر دارتشييف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أن أجندة النقاشات ركزت على مسائل تطبيع نشاط البعثات الدبلوماسية، واستئناف رحلات الطيران المباشرة بين البلدين.

كما تبادل الجانبان بحسب وزارة الخارجية الروسية، مذكرات تؤكد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الالتزامات المتبادلة لتسهيل الخدمات المصرفية والمالية دون انقطاع للبعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية، وكذلك تنفيذ مساهمات روسيا الاتحادية في ميزانيات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.

وأضاف بيان الخارجية الروسية، أن “الطرفين واصلا العمل على تسهيل إجراءات التأشيرات وترتيبات السفر لموظفي البعثات الدبلوماسية في البلد المضيف”.

وقد ترأس الوفد الروسي في المحادثات ألكسندر دارتشييف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، فيما ترأس الجانب الأمريكي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية، إلى جانب مسؤولين من وزارتي الخارجية في البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوفدين تبادلا مذكرات لوضع اللمسات الأخيرة على تفاهم لضمان استقرار الخدمات المصرفية للدبلوماسيين في البعثات الثنائية الروسية والأمريكية.

وأضافت أن الوفدين ناقشا أيضا عقد اجتماع لمتابعة هذه القضايا في الأمد القريب.

وقالت الخارجية الأمريكية إن المحادثات واصلت “النهج البناء” الذي أرساه اجتماع 27 فبراير الماضي، لافتة إلى أن الولايات المتحدة أكدت مخاوفها من سياسة روسيا التي تحظر توظيف موظفين محليين داخل السفارة الأمريكية في موسكو .

وتعتبر هذه الجولة هي الثانية من نوعها، لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار في عمل سفارتي البلدين، حيث استضافت إسطنبول في 27 فبراير الماضي، أول اجتماع بين الجانبين الأمريكي والروسي لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية.

وأول اجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا انعقد في العاصمة السعودية الرياض 18 فبراير الماضي، وتناول قضايا تتعلق بإعادة تطبيع العلاقات الثنائية وإنهاء الحرب في أوكرانيا.