«القمة العربية».. توافق وزراء الخارجية على جدول الأعمال
أعلن حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، أمس، أقر بشكل توافقي مشروع جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها غداً.
وقال في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع، الذي عقد بمركز المؤتمرات الدولية في العاصمة الجزائرية، إن المشروع يتضمن كل ما يتعلق بالأزمات التي يشهدها عدد من البلدان الأعضاء، مثل ليبيا واليمن وغيرهما، لافتاً إلى أن كلاً من هذه الموضوعات سيكون في مشروع قرار خاص به.
وتنطلق غداً في الجزائر أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين، بحضور قادة الدول العربية في قمتهم التي أطلق عليها قمة «لمّ الشمل»، واعتبرت أول قمة عربية تعقد بلا ورق مواكبة للتحولات الرقمية للعصر الذي تواجه فيه الدول العربية العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والمناخية، وتتطلب وحدة في الصف والمواقف والمعالجات.
القمة في نسختها الـ 31 تحت رئاسة الجزائر، تحمل على طاولتها أجندة حافلة بعدة ملفات وقضايا، يتطلع المشاركون فيها إلى التوصل لتفاهمات تنعكس إيجاباً على المنطقة.
والقمة التي تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات، حيث اجتمعت جامعة الدول العربية، التي تضم 22 دولة، في آخر قمة في مارس 2019 بتونس، قبل تفشي وباء «كوفيد-19».
وتزينت العاصمة الجزائرية، استعداداً للحدث الكبير حيث انتشرت أعلام الدول العربية وعبارات الترحيب بالأشفاء العرب، على امتداد الطرق المؤدية لمكان انعقاد الاجتماعات في منطقة نادي الصنوبر الشهيرة.
وتتطلع الجزائر إلى أن تكون القمة فارقة وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك بعنوان «جمع الشمل العربي»، والخروج بموقف موحد تجاه مجمل الأوضاع التي تمر بها العديد من الدول العربية ومسائل التدخل الأجنبي في شؤونها، حسبما أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات سابقة. وأكد أبوالغيط أن قمة الجزائر ستشهد تشكيل مجموعة تشاور بين القادة العرب، بشكل مباشر، في مختلف القضايا، وهو ما سيسهم بصورة فعالة في إنجاح جهود ومساعي لم الشمل العربي، الذي وضعته القمة في مقدمة أولوياتها.
التعليقات مغلقة.