“العاهل المغربي” يؤكد موقف بلاده الراسخ تجاه عدالة ومركزية القضية الفلسطينية

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجدد العاهل المغربي، في رسالة وجهها إلى شيخ نيانغ رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، تضامن بلاده الكامل ودعمها اللا مشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال إن الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، وما تطرحه من تحديات إقليمية ودولية تسائل الضمير العالمي، وتتطلب تدخلا حاسما، من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والاحترام الكامل لمقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

وأضاف العاهل المغربي، أن بلاده تعرب عن قلقها العميق إزاء الأوضاع المأساوية الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشددا على ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية بما فيها القدس.

 

وأكد أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وتعزيزه ودعمه، ورفض تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستدعي من العالم بأسره التحرك العاجل والفوري لوقفه، وإلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع، والسماح بعودة النازحين والمهجرين إلى منازلهم.

 

وشدد العاهل المغربي، على أن الممارسات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة في مدينة القدس تقوض كل جهود التهدئة، وتنسف أي مبادرة دولية لوقف مظاهر العنف والتوتر والاحتقان، مجددا التأكيد على أن بلاده ستواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة، من خلال العمل السياسي والدبلوماسي.. مشددا على دعم بلاده لجهود ومساعي اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في سبيل نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف، ومن أجل المساهمة في الجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد