العالم يتعافى بتوقيت دبي.. «إكسبو 2020»

ساعات على انطلاق الاحتفال بالحدث الأكبر في العالم

ساعات على الإبهار من ساحة الوصل

ساعات قليلة، وتنطلق من دبي مساء اليوم، الاحتفالية المبهرة، التي تحتضنها ساحة الوصل، في موقع معرض اكسبو دبي 2020، بحضور رسمي وشعبي واسعين، إيذانا بانطلاق الحدث التاريخي الأكبر من نوعه في العالم، الذي يستمر لمدة 182 يوماً بمشاركة 192 دولة، إلى جانب المنظمات متعددة الأطراف، والشركات، والمؤسسات التعليمية، فضلا عن ملايين الزوار، مع وعدٍ من أعلى مستويات القرار، بأن تكون الدورة الحالية للمعرض العريق، الأكثر تميزاً منذ انطلاقته الأولى قبل 170 عاماً.

ساحة الوصل (الاسم القديم لدبي) في قلب موقع الحدث الدولي، على موعد مساء اليوم، مع مراسم حفل الافتتاح الذي يستمد الإلهام من شعار إكسبو 2020 دبي “تواصل العقول وصُنع المستقبل”، إذ سيأخذ الجمهور في رحلة رائعة مليئة بالإبهار، يستعرض عبرها موضوعات الحدث الدولي (الفرص والتنقل والاستدامة)ـ ويُبرز القيم الإماراتية الراسخة ورؤية إكسبو 2020 دبي وأهدافه.

الحفل الذي يجمع كوكبة من أبرز نجوم الفن، يقدم عروضا ترفيهية حية باستخدام أحدث التقنيات العالمية. ووفقاً لفريق إكسبو 2020 دبي فإن حفل الافتتاح سيكون مبهراً لم يسبق له مثيل، كما سيكون العرض الأول من نوعه في العالم ليجسد طموح أبناء دولة الإمارات والعالم العربي في تدشين عهد جديد من الإنجازات الخلاقة.

وقبل أيام جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما زار غرفة العمليات والتحكم في إكسبو 2020 دبي، الوعد بتنظيم حدث سيكون علامة فارقة في تاريخ إكسبو.

نشير باعتزاز إلى أن فرق العمل أتمت استعداداتها لتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة لروّاد الحدث الكبير، والتي تدار من خلال غرفة العمليات المشتركة الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما تضمه من 134 منصة تشمل كافة القطاعات، من خلال كوادر فنية متخصصة تنتمي إلى 95 جنسية، بينما تعمل مختلف الجهات المعنية سواء كانت محلية أو اتحادية من القطاع الحكومي والخاص، تحت مظلة وإدارة واحدة لضمان إدارة الحدث العالمي بفعالية عالية وبروح الفريق الواحد، وفقاً لأرقى المعايير والممارسات العالمية.

نثق بدبي، التي توصف بمدينة المعجزات، في قدرتها على تنظيم وإدارة هذا الحدث الضخم، بكل اقتدار، وبما يدهش العالم من شرقه إلى غربه، ونثق بان المعرض سيكون بوابة العالم للتعافي من آثار جائحة “كورونا”، وبعث الحياة من جديد في أوصال اقتصاداته وصناعاته وثقافاته وافكاره حول المستقبل الأفضل.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد