الشيخ أحمد بن محمد يوجه بتنظيم كأس الاتحاد الدولي لسباقات الصقور
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، اعتمد الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور تنظيم كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية، والملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور خلال ديسمبر من العام الجاري، كأولى المبادرات التي يطلقها الاتحاد في إطار استراتيجيته لنشر رياضات وسباقات الصقور عالمياً.
وفي هذه المناسبة، أكد سمو رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور أن مبادرات الاتحاد التي ستقام خلال الفترة المقبلة هدفها الأساسي تعزيز الريادة العالمية لرياضة الصقور، ونشر ثقافة ممارستها على الأصعدة كافة، بما يخدم مسيرتها كواحدة من أهم الرياضات على المستوى الدولي، ويرسخ حضورها في المحافل الرياضية الكبرى سنوياً.
ودعا سموه كافة الجهات المعنية برياضات وسباقات الصقور دولياً ومحلياً ليكونوا جزءاً من مبادرات الاتحاد القادمة، منوهاً بأهمية الاستفادة من مثل هذه المناسبات التي تستهدف تأسيس مراحل متقدمة ترسخ مكانة رياضة الصقور، من خلال خلاصة التوصيات والتجارب التي سيتم استعراضها عبر محاور محددة بحضور نخبة من المهتمين بهذا الشأن.
من جانبه، ثمّن الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور تنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والملتقى الدولي الأول لهذه الرياضات، ما يعكس نهج الاتحاد القائم على جعل رياضات وسباقات الصقور مكوناً رئيسياً من مكونات الرياضة العالمية، من خلال تنظيم بطولات ومبادرات نوعية، بالإضافة إلى تأسيس إطار عالمي لمناقشة كافة النظم التطويرية والتنموية والرياضية، وخلق الشراكات بين مجتمع الصقّارة بصورة تعزز تنافسية رياضات وسباقات الصقور عالمياً.
ويُعدّ تنظيم كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لمسافة 400 متر النسخة الأولى لبطولة سيشارك فيها جهات دولية معنية بالصقور من أعضاء الاتحاد الدولي المؤسسين والرياضيين، والتي من المتوقع أن تزيد عن 12 فريقاً بمعدل فريق واحد لكل جهة مشاركة، حيث سيتم إعلان عن أسماء الفرق المشاركة واللوائح الفنية للسباق خلال الفترة المقبلة من قبل الأمانة العامة للاتحاد.
ويأتي إطلاق الملتقى الدولي لرياضات وسباقات الصقور كأول حدث من نوعه يهتم باستعراض التجارب الميدانية والعلمية والتطبيقية ذات العلاقة بالصقور ورياضاتها ليشكل إضافة جديدة ومنصة متكاملة تستهدف تمكين هذه الرياضة عالمياً، من خلال ترسيخ التجربة الرائدة لدولة الإمارات منذ تنظيم أول بطولة رسمية عام 2003 لسباقات الصقور، والمشاركة في عرض أفضل الممارسات وتطوير قدرات الجهات الأعضاء على تنظـيم وإدارة السـباقات، وذلك بما يسهم في تحقيق التعاون البناء بين مختلف الدول لنشر رياضات وسباقات الصقور.
التعليقات مغلقة.