الشركة العالمية القابضة تستثمر في «لولو» الكولمبية

أعلنت الشركة العالمية القابضة (ADX:IHC)، إحدى الشركات الاستثمارية القابضة العملاقة في منطقة الشرق الأوسط والتي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً، عن استثمار قدره 734 مليون درهم (200 مليون دولار) في شركة لولو الكولمبية، الشركة المالكة لأول بنك رقمي في كولمبيا «لولو بنك» من خلال إحدى الشركات التابعة لها.
ويُعد «لولو بنك» لاعباً جديداً وسريع النمو يدخل مجال «البنوك الرقمية» في السوق الكولمبي ويخطط للتوسع في أسواق أميركا اللاتينية الأخرى. وقام بتأسيس البنك جايمي جيلينسكي، وهو رجل أعمال كولمبي يتمتع بخبرة مصرفية تزيد على 45 عاماً في أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «شهد النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في أميركا اللاتينية نمواً سريعاً على مدار العامين الماضيين مع النمو المستدام الذي لوحظ في جميع القطاعات وفي عدد من شركات التكنولوجيا المالية النشطة، وخاصة القطاع المصرفي الرقمي والذي شهد أكبر نمو كبير بمتوسط معدل سنوي بلغ 57% بين عامي 2017 و2021 ليصل إلى 60%. وبالنسبة لكولمبيا، فأحرزت تقدماً كبيراً من حيث الشمول المالي مع زيادة الوصول إلى الخدمات المصرفية والمالية، والتي ارتفعت إلى 87%. من المهم بالنسبة لنا مواءمة أي عملية استثمار مع استراتيجيات النمو لدينا، لاكتساب قدرات جديدة أو تعزيزها، وتنسجم شركة لولو كولمبيا جيداً مع خطط توسعنا في أميركا اللاتينية».ويعد «لولو بنك» أول بنك رقمي بالكامل، حيث وصل عدد عملائه في البلاد أكثر من 120 ألف مستخدم نشط منذ إطلاقه في يونيو من هذا العام، ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 200 ألف مستخدم قبل نهاية عام 2022. ويهدف البنك إلى تحقيق قاعدة عملاء تصل إلى مليون مستخدم في كولومبيا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
من جانبه، قال بنجامين جيلينسكي، رئيس مجلس إدارة «لولو بنك»: «قطعت الخدمات المصرفية الرقمية شوطاً طويلاً في كولومبيا، فهي تتجاوز «(النقرات) على شاشة الهاتف المحمول. يستغرق تبني السلوكيات الجديدة والتقنيات الجديدة وقتاً، ولكنه تغير بالفعل بشكل كبير في سوقنا. ستكون الشركات المالية الفائزة في المستقبل هي تلك التي تدرك كيف يتغير السلوك البشري وتستمر في الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة. يسعدنا انضمام الشركة العالمية القابضة إلى مهمتنا لإحداث ثورة في المشهد المالي في أميركا اللاتينية».