«الشارقة للنشر» تبحث فرص التعاون مع ناشرين بريطانيين وعالميين بـ«لندن للكتاب»

اختتمت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر مشاركتها في فعاليات الشارقة ضيف شرف «معرض لندن الدولي للكتاب» الذي انطلقت دورته الـ49 ما بين 5 إلى 7 أبريل الجاري في مركز أولمبيا للمعارض، حيث عقدت لقاءات مشتركة مع نخبة من الناشرين البريطانيين والعالمين، وبحثت معهم فرص التعاون المشترك، والميزات التي تقدمها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، بوصفها المدينة الحرة الأولى من نوعها على مستوى العالم.
التقى سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ضمن فعاليات الشارقة في المعرض كلاً من: مركز مطبوعات الأمم المتحدة، وشركة سايمون آند سوتشر للنشر، وشركة ديجتاليا للنشر الرقمي، وشركة ووندر هاوس للنشر، إضافة إلى شركة ألبن ميشيل للنشر. حيث حدثهم حول جهود المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر في خدمة القطاعات المعرفية، والأقسام التي تتولى تقديم أرقى الخدمات للمستثمرين في الصناعات الإبداعية الذين يتخذون من الشارقة مقراً لأعمالهم.
إلى ذلك، أكد سالم عمر سالم أن الملتقيات الدولية العريقة التي تستضيف الشارقة تثبت قوة المنهج الذي تعمل عليه الإمارة، وتضع من خلاله المعرفة والثقافة أسساً للتنمية الشاملة التي تسير عليها بخطى واثقة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. فبعد أن اختتمت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر مشاركة ناجحة في معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل، كان حضورها في معرض لندن الدولي للكتاب فرصة كبيرة لتعزيز حضورها في القارة الأوروبية«.
وأضاف «بحثنا مع شركائنا في قطاع النشر خلال معرض لندن الدولي للكتاب ما تحمله التكنولوجيات المتطورة من آفاق تطويرية لعمل المناطق الحرة المعنية بقطاع النشر، والفرص التي توفرها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر للمستثمرين في كافة مراحل صناعة الكتاب والصناعات التابعة له، حيث عرفنا نخبة من الناشرين المشاركين في المعرض على البنى المتطورة التي تقوم عليها المدينة، والخدمات الرائدة التي جذبت كبرى الشركات العالمية لتتخذ من الشارقة مقراً إقليمياً لأعمالها. كما بحثنا سبل التواصل الثقافي في الصناعات المعرفية بين الناشرين الإماراتيين ونظرائهم الإنجليز، من خلال تعزيز فرص مشاريع الترجمة بين اللغتين العربية والإنجليزية، وتبادل المعارف والتجارب فيما يصب في خدمة وتطوير قطاع النشر العالمي العابر للحدود».