السيسي وماكرون وعبدالله الثاني يحذرون من تهجير الفلسطينيينن
دعا قادة مصر وفرنسا والأردن، خلال قمة ثلاثية عقدت اليوم في القاهرة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة مؤكدين ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وشدد بيان مشترك صادر عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي، والذي ينص على إطلاق جميع الرهائن والمحتجزين وضمان أمن الجميع.
وأعرب القادة عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، محذرين من خطورة الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتزيد التوترات، خصوصًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مع التشديد على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة.
ودعا القادة إلى دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت خلال القمة العربية في 4 مارس الماضي، وصادقت عليها منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، وناقشوا آليات تنفيذها الفعّال، خاصة فيما يتعلق بالحوكمة والأمن.
وأكد القادة أن السلطة الوطنية الفلسطينية المُمكّنة يجب أن تتولى حصريًا مسؤولية الحكم والأمن في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، بدعم إقليمي ودولي وأعربوا عن استعدادهم للمساهمة في هذا التوجه بالتنسيق مع الشركاء.
وفي ختام القمة، شدد القادة على أهمية مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والسعودية، لبناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين، وأكدوا دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع عقده في القاهرة قريبًا، معربين عن شكرهم للرئيس السيسي على استضافة القمة.
التعليقات مغلقة.