السيسي وغوتيريش يحذران من العواقب الإنسانية الهائلة للهجوم الإسرائيلي علي رفح
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة تضافر الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة الحالية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سعياً لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنباً لتوسيع دائرة الصراع.
وشددا على ضرورة العمل من أجل ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق القطاع بشكل مستدام وبلا عوائق، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية وتعرُض أهالي القطاع لمخاطر المجاعة والأوبئة، الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرار الدعم الكامل لعمل وكالة “الأونروا” التي تقوم بدور محوري في دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مساء اليوم.
وقال المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن الاتصال تضمن استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة على الأصعدة كافة، بما في ذلك الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق للهدنة في القطاع، وما تتطلبه الظروف الراهنة.
وأضاف أن الاتصال تضمن التحذير من العواقب الإنسانية الهائلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تمثل عائقاً خطيراً أمام انتظام عمليات خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
التعليقات مغلقة.