الرئيس العراقي: بقاء أو انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد يكون عبر تفاهمات

أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، اليوم، أن بقاء أو انسحاب قوات التحالف الدولي من بلاده لن يكون إلا عبر التفاهمات بين حكومة بغداد والقوات الأمنية، ووفقا لتقييم سليم ودقيق لطبيعة الأوضاع الميدانية.

وقال رشيد، في تصريحات، “إن لانتخاب الرئيس ترامب تأثيرات على الشرق الأوسط والعالم، ونأمل جميعا أن نشهد السلام وانجاز ما وعد به الحاكم الجديد للبيت الأبيض في حل المشاكل المضطربة في العالم”، منوها إلى ما يمر به الشرق الأوسط من فترة خطيرة للغاية من عدم الاستقرار والصراعات، على رأسها الحرب على غزة والقضية الفلسطينية.

وأعرب على أمله في أن يشكل اتفاق إطلاق النار في غزة خطوة أولى لحل القضية الفلسطينية بشكل حقيقي، مشددا على أن هذا الملف يبقى طريق السلام في المنطقة.

وبخصوص الأوضاع في سوريا، أبرز الرئيس العراقي مكانة سوريا في الشرق الأوسط وأهميتها في ضبط الأمن في بلاده، مشددا على أن أي صراع في هذا البلد الجار يؤثر على جميع البلدان المحيطة به.

كما نوه إلى العلاقات العراقية – الإيرانية، حيث ذكر أن بغداد تريد إقامة علاقة جيدة مع جميع جيرانها، مؤكدا أنه لن يسمح لأي طرف بالتدخل في الشأن العراقي أو المساس بسيادة البلاد، كما لن يتم السماح لأي طرف بمهاجمة الجيران عبر الأراضي العراقية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد