الرئيس إيمانويل ماكرون يقبل استقالة الحكومة التي تقدمت بها اليوم.

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة الحكومة التي تقدمت بها اليوم.

وأوضحت الرئاسة، في بيان لها، أن حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال ستتولى تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

 

وأضاف البيان: “لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، الأمر يعود إلى القوى الجمهورية للعمل معا للوصول إلى ائتلاف”.

 

وكانت الحكومة عقدت في وقت سابق اليوم، بحضور الرئيس الفرنسي، أول جلسة لمجلس الوزراء منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس ماكرون بعد الهزيمة التي مني بها حزبه في الانتخابات الأوروبية مطلع يونيو الماضي.

 

وقال ماكرون، خلال الاجتماع، “إن هذا الوضع الحكومي الحالي المتمثل بحكومة مستقيلة مع دور سياسي محدود إلى الحد الأدنى قد يستمر لبعض الوقت.. بضعة أسابيع على ما يبدو حتى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية على الأقل”.

 

ودعا الرئيس الفرنسي التحالف الرئاسي إلى تقديم اقتراح بهدف تشكيل ائتلاف أغلبية أو اتفاق تشريعي واسع النطاق، لا سيما وأن التحالف الرئاسي يسعى إلى تشكيل أغلبية بديلة لليسار.

 

يذكر أن الجبهة الشعبية الجديدة “تحالف اليسار” فازت بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية، لكنها لم تحصل على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان” التي باتت مقسمة إلى ثلاث كتل، هي الجبهة الشعبية الجديدة ولديها ما بين 190 إلى 195 مقعدا، يليها التحالف الرئاسي “الوسط” الفائز بحوالي 160 مقعدا، وحزب التجمع اليميني المتطرف وحلفاؤه الحاصل على 143 مقعد

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد