الدكتور/ علي سعيد العامري
الدكتور / علي سعيد العامري
الدولة : الإمارات العربية المتحدة
المنصب : رئيس مجموعة الشموخ لخدمات النفط
لأن الغايات السامية على درب التطور والارتقاء في حياة أي إنسان ترتبط وتؤسس على قناعته صعوداً لأعلى مراتب الطموح بمؤشرات ومسلمات تتراكم معها نجاحاته، وتؤسس لشخصية استثنائية ذات همة ودراية بمفردات التميز والارتقاء بمسيرة مستقبله، وصولاً لمكانة لائقة في المجتمع، فإننا اليوم أمام قصة استثنائية لشخصية إماراتية لم تكتفي بأن تحقق النجاح – رغماً مما جابهته تلك الشخصية من صعوبات عند بدء توجهها لمسيرة الإعمال وعالم الاستثمار في التسعينات من القرن الماضي – ولكن توكباً مع صعوده وترسيخ جدارته كرجل أعمال ناجح، يربو عدد عملاء مجموعته النفطية اليوم أكثر من 80 شركة من كبريات شركات النفط العالمية، فإننا سنجد أن ضيفنا اختار قطاعاً يمثل تحدياً كبيراً لكل راجياً وساعياً لممارسات الأعمال والاستثمارات، وهو قطاع الصناعة وتحديداً قطاع صناعات أنابيب النفط ذات المواصفات القياسية التي لا تتهاون فيها الشركات العالمية، وما توجهه لذاك القطاع، إلا ليقينه بأنه كما للقطاع الصناعي تحديات جمة، بقدر ما له من تداعيات إيجابية ومؤشرات بناءة تَرَاءتْ أمامه بكل وضوح على حتمية دعم مسيرة التنمية في بلده الإمارات العربية المتحدة، متسايراً ملبياً توجيهات ومظان ورؤية قيادة تلك الدولة المباركة والرشيدة “حفظها الله تعالى”، في أهمية شحذ الخطى للتحول للصناعة وتعزيز دور المستثمرين في القطاعات الإنتاجية.
اليوم نتشرف في موسوعة بصمات عربية، بأن يكون من كوكبتها من قادة الأعمال الملهمين / الدكتور على سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة الشموخ لخدمات النفط التي يقع مقره أعمالها ومبتدى مسيرتها وأوج نشاطاها، في إمارة أبوظبي الواعدة بقصص النجاح المتعددة لرجالات الأعمال البارزين.
لقد بدء الدكتور على العامري مساره في تأسيس شركته دونما مقر، ساعياً ناشطاً لينجز ويحقق حلمه لتتحول اليوم وفي غضون ثلاث عقود مجموعته وتواكباً آنذاك مع قدرات ومقومات لبدء عالم الأعمال تكاد تكون شحيحة وغير متوفرة، حيث بدء أعماله من أحد الكافيهات بأبوظبي، لتضم المجموعة اليوم نحو 25 شركة، تناهز قيمة استثماراتها ما يربو فوق 700 مليون درهم سنوياً، تنشط في مجالات خدمات تصنيع أنابيب حقول النفط والغاز، وإدارة المؤسسات الاستشارية، وتوريد القوى العاملة، والمقاولات، وتأجير المعدات، وتمثيل الشركات والوكالات التجارية وتضم المجموعة نحو 650 موظف، وتباشر أعمالها – فضلاً عن الإمارات – في كل من المملكة العربية السعودية، وسوريا، وليبيا، ومصر.
ومع انتهاء دراسته الابتدائية بأبوظبي، التحق بمركز تدريب شركة أدما في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ليتوجه بعدها لمحراب العلم بشكل دعم قدراته على ممارسات الأعمال مسافراً لبريطانيا ليحصد بكالوريس إدارة الأعمال من كلية فولكريك التقنية ببريطانيا عام 1982، كما حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ويستمنستر، لندن، كما حصل على شهادة الدكتوراه في «العلوم الإنسانية وثقافة المنظمة» من جامعة هل، بالمملكة المتحدة عام 2000. وهو الأمر والحصاد الإكاديمي، الذي تراه وتلمسه في تعامله الإنساني الراقي مع كل من حوله، مؤكداً ومقتنعاً بأن لأي كيان مؤسسي أو شركة وجه ورؤية ورسالة إنسانية ومجتمعية.
ومع عودته لأبوظبي عام 1982، بدأ الدكتور على العامري عمله بشركة أدما، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك»، حيث تقلد العديد من المناصب بالشركة، وصولاً لمنصب مدير العلاقات العامة ووظائف التنمية والتطوير، حتى عام 1997، قبل أن يقرر عام 1998 التفرغ لعمله الخاص. حيث انصبت أعمال الدكتور على العامري في البداية تجاه صفقات محدودة لتجارة المعدات والخدمات البترولية، لتتوسع أعمال المجموعة، مع في مجالات الاستثمار العقاري سواء الصناعي أو التجاري، والتوجه للتوسع في الاستثمارات في العديد من دول المنطقة، وتضم المجموعة حالياً نحو 25 شركة، منها شركات مملوكة بالكامل للعائلة، وأخرى عبر نظام الشراكة مع شركاء أجانب بنسبة 51% للشموخ و49% للشريك الأجنبي، كما تعمل المجموعة كوكيل وممثل لعدد من الشركات الأجنبية لاسيما بقطاع البترول،. وتضم المجموعة شركات عدة أهمها، شركة الشموخ للخدمات البترولية، والشموخ للعقارات، والشموخ للاستثمار، والشموخ للصناعات.
لتفاصيل أكثر والإطلاع على مقابلة حصرية مع الدكتور علي سعيد العامري: أضغط هنا
للتواصل مع مجموعة الشموخ لخدمات النفط: أضغط هنا
لمشاهدة فيديو وثائقي عن مسيرة الدكتور على العامري : أضغط هنا
التعليقات مغلقة.