“الخارجية اللبنانية” استهداف الكيان الإسرائيلي، لقوات اليونيفيل والمدنيين، يشكل جرائم حرب

أكدت الخارجية اللبنانية، أن استهداف الكيان الإسرائيلي، لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وجددت الوزارة، في بيان اليوم، تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دوليا، خاصة وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي.

كما دعت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداءات المتكررة على الأراضي اللبنانية، وتحميل إسرائيل المسؤولية، مؤكدة التزام لبنان بالقرار 1701(2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.

وكان الكيان الإسرائيلي قد استهدف في وقت سابق، سيارة مدنية قرب حاجز “الأولي” التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان، مما أسفر عن إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل وثلاثة جنود لبنانيين، إضافة إلى قتل ثلاثة مدنيين.