الحكومة الفرنسية: تجسّس الولايات المتحدة والدنمارك على الأوروبيين أمر “خطر للغاية”حال ثبوته

اعتبر سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، اليوم الاثنين، أن التجسس على مسؤولين أوروبيين من جانب أجهزة أمريكية، بمساعدة الدنمارك سيكون أمراً «خطيراً للغاية» حال ثبوته.

جاء التصريح غداة معلومات في هذا الصدد كشفت عنها وسائل إعلام أوروبية.

وقال بون، عبر تلفزيون وإذاعة «فرانس إنفو»، إن الأمر «خطير للغاية، يجب التحقق ما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي (الدنماركيون) ارتكبوا أخطاءً في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية… ثم من الجانب الأمريكي، ينبغي رؤية ما إذا كان قد حصل في الواقع… تنصّت أو تجسس على مسؤولين سياسيين».

ولم يستبعد المسؤول الفرنسي فكرة أن يترتب على الأمر «عواقب فيما يخص التعاون» مع الولايات المتحدة.

كانت وسائل إعلام دنماركية وأوروبية قالت، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين، بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بين عامَي 2012 و2014، بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية.

وقالت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة إن وكالة الأمن القومي الأمريكية «إن إس إيه» تنصّتت على كابلات الإنترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا.

وأضافت أن وكالة الأمن القومي استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك.

ووفق الهيئة، جرى إبلاغ وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن، التي تولت الوزارة في يونيو 2019، بالتجسس في أغسطس 2020. لكن لم تعلق وزارة الدفاع الدنماركية حتى الآن على التقارير.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد