«الجامعة» ترحب بدعم مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للسلام
رحبت جامعة الدول العربية بانعقاد وتوصيات الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأول، خاصةً ما أكدته الدول أعضاء المجلس من تجاوب وإسناد للرؤية الفلسطينية وتبنيها آلية عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة وبمُشاركة الأطراف الدولية المعنية لإطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تستند إلى مبادئ القانون الدولي والمرجعيات الدولية ذات الصلة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الأمم المُتحدة ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.
وأشاد سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلة بجامعة الدول العربية في تصريح له أمس، بمواقف الدول التي عبّرت عن إرادة المُجتمع الدولي المُتمسّكة بقرارات الشرعية الدولية والإصرار على إنهاء الاحتلال ورفض سياساته بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأي إجراءات أو محاولات أُخرى من شأنها الانتقاص من أرض وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وأكد أن القضية الفلسطينية لا تزال تحظى بالأولوية على أجندة المُجتمع الدولي بعيداً عن أي تهميش أو إقصاء أو استحواذ.
وأعرب أبوعلي عن الأهمية الكبيرة التي خرجت بها تلك الجلسة التي ينبغي مواصلة البناء عليها مع الأطراف الدولية لبلورة آلية دولية مُتعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المُتحدة، لرعاية عملية السلام بما في ذلك الإعداد لانعقاد المؤتمر الدولي وإطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومُحددة بإطار زمني على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحقيق حل الدولتين الذي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال.
التعليقات مغلقة.