” التعاون الإسلامي ” توثق تزايد اقتحامات المستوطنين للمناطق الأثرية بالضفة الغربية
المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي يوثق تزايد اقتحامات المستوطنين للمناطق الأثرية في عدد من مناطق الضفة الغربية، وخاصة قبيل نهاية العام الماضي.
و من هذه الجرائم، إقامة المستوطنون الإسرائليون طقوسهم التلمودية تزامنا مع ما يعرف بـ عيد الأنوار في المناطق الأثرية بمحافظة أريحا والأغوار، التي تحتل المرتبة الثانية من بين المحافظات الفلسطينية التي تتعرض للسيطرة والاستيلاء الإسرائيلي على أراضيها بعد القدس المحتلة.
كما سجل المرصد دخول المستوطنين إلى مناطق قصر هيرودس في مدينة أريحا، ومنطقة تل ماعين الأثرية شرق بلدة يطا بالخليل، وقلعة (ديوكوس- الحوطة) الأثرية عند قمة جبل قرنطل في مدينة أريحا، فضلا عن تكثيف سلطات الاحتلال، اقتحاماتها لمنطقة المسعودية الأثرية قرب مدينة نابلس.
كما وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي ادعاء إسرائيل ملكيتها للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لاستكمال بناء مستوطناتها، علاوة على مشاريعها ومخططاتها للسيطرة على آثار الضفة الغربية، ضمن سعيها للسيطرة على الآثار الفلسطينية بعد عام 1967، حيث تركز التنقيب في تلول أبو العلايق في أريحا، وقصور هيرود الشتوية وتل الفريديس شرق بيت لحم، وخربة قمران والخان الأحمر وجبل جرزيم في نابلس.
التعليقات مغلقة.