البنوك المركزية الكبرى تشتري أصولاً بـ1.4 تريليون دولار في شهر

ذكرت بلومبرغ في تحليل خاص بها، أن البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الكبرى، اشترت 1.4 تريليون دولار من الأصول المالية في مارس، ما يقرب من 5 أضعاف الرقم القياسي الشهري السابق المسجل في أبريل 2009، وفقاً لتحليل بلومبرغ إيكونوميكس.

وتتوسع الميزانيات العمومية للبنوك المركزية حول العالم، لتصل إلى مستويات قياسية وسط موجة الشراء الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول حجمها الكبير، وما إذا كان يمكن بيع هذه الأصول مرة أخرى إلى الأسواق.

إذ لم يكن لدى صانعي السياسة حظ كبير في تقليص المحافظ الصغيرة منذ الأزمة المالية. وعليهم الآن تمويل اقتصاد فيروس تاجي يضع الميزانيات الحكومية تحت ضغط غير مسبوق ويهدد بإخراج الشركات في كل مكان من العمل.

وقال كبير الاقتصاديين في «دويتشه بانك»، تورستن سلوك، «المبالغ التي يتم شراؤها ضخمة، ويخبرك فقط بمقدار الدعم المطلوب عندما يكون الاقتصاد مغلقاً».

ويقدر محللو بنك مورجان ستانلي أن البنك الفيدرالي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك اليابان، وبنك إنجلترا، ستوسع ميزانياتها العمومية بمبلغ تراكمي 6.8 تريليون دولار.

وقال المحللون، إنه في الأسبوع الثاني من شهر أبريل الجاري، وسعت البنوك المركزية ميزانياتها العمومية بوتيرة تبلغ حوالي 41 مليار دولار في اليوم.

وأضافوا، لقد قام المصرفيون المركزيون في منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة، الذين أيدوا ما يسمى ببرامج التيسير الكمي حتى الآن، بتكثيف عمليات الشراء، في حين شرع أولئك الموجودون في كندا ونيوزيلندا وأستراليا، في عمليات شراء واسعة النطاق لأول مرة، وهناك حديث، حتى إن بعض الأسواق الناشئة مثل تايلاند، قد تدخل في اللعبة.