“الإمارات للاتصالات المتكاملة” تطرح نموذجا جديدا لمواكبة متطلبات عملائها الرقمية
أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن إعادة تصميم قطاعات أعمالها من خلال تحديد خمسة قطاعات أعمال رئيسة تشكل مظلة شاملة لجميع عمليات الشركة. وتستهدف الشركة من خلال نموذج عملياتها الجديد توفير تجارب جديدة تتناسب مع تطلعات العملاء في العصر الرقمي، فضلاً عن تعزيز وتيرة وسرعة التحول الرقمي.
وفي معرض حديثه عن الهيكلة الجديدة للشركة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة يوهان دينليند: “تتطلب عملية تحقيق نجاحات مستدامة في المستقبل التأكد من تمعتنا بأساس متين من الابتكار يستند إلى مستوى عالٍ من المرونة والكفاءة وسرعة الاستجابة للتحولات إضافة إلى نهج قادر على توفير تجارب جديدة فائقة الجودة تفوق بشكل مستمر توقعات مختلف فئات عملائنا. وسيسهم نموذج عملياتنا الجديد في تعزيز رؤية شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة نحو مواكبة المتطلبات المستقبلية فضلاً عن تسريع وتيرة تحولنا وتعزيز قدرتنا على التكيف مع التحولات المتسارعة التي يشهدها السوق”.
ويعتمد نموذج العمليات الجديد الذي تبنته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في قطاعات أعمالها على خمس ركائز رئيسة، حيث ستندرج جميع العمليات التي تتطلب تفاعلاً مباشراً مع العملاء تحت مظلة “العمليات والشؤون التجارية” و”العملاء وقنوات التواصل” و”الأعمال الجديدة والابتكار”. بينما ستشكل عمليات ووظائف قسم التكنولوجيا قطاع أعمال جديد تحت اسم “التكنولوجيا وتقنية المعلومات”.
ووفقاً لنموذج العمليات الجديد، سيكون قطاع “العمليات والشؤون التجارية” في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة مسؤولاً عن وضع وتحديد الاستراتيجية التجارية الخاصة بعمليات الشركة، وإدارة الشؤون الخاصة بخدمات العملاء من الأفراد والشركات، فضلاً عن تطوير وطرح المنتجات والخدمات الجديدة في السوق والارتقاء بتجربة العملاء ورقمنة الخدمات وإدارة عمليات العلامات التجارية. وسيشرف على قيادة قطاع “العمليات والشؤون التجارية” فهد الحساوي.
وستتمثل مهمة قطاع “العملاء وقنوات التواصل” في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في إدارة جميع نقاط اتصال المبيعات والخدمات المقدمة للعملاء من الأفراد والشركات، بما في ذلك الاستراتيجية الخاصة بقنوات التواصل وإدارة وقياس مؤشرات الأداء وضمان أعلى معايير جودة الخدمات وتعزيز التحول الرقمي.
بينما سيكون قطاع “الأعمال الجديدة والابتكار” الحاضنة الرئيسية للفرص والإمكانيات التي توفرها منظومة الحلول والتقنيات الرقمية الجديدة، وستتمثل مهمته بالإشراف على عملية ابتكار وتطوير الأعمال والخدمات الجديدة التي من شأنها تعزيز ودفع نمو شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا القطاع مسؤولاً عن إدارة الشراكات والاستثمارات الجديدة المتعلقة وتحليلات الأعمال ورؤى البيانات.
وبهدف تعزيز مجالات أعمالها الرئيسية وتقنياتها الجديدة، أعادت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عملية تشكيل وظائف قسمي “تقنية المعلومات” و”التكنولوجيا” وذلك لتعزيز مستوى التنسيق والتكامل بين كلا القطاعين من خلال إنشاء وظائف مشتركة في مجالات رئيسة مثل التخطيط الاستراتيجي والحوكمة والأمن الإلكتروني والعمليات. وسيعمل كلا القطاعين على تحديد أهداف مشتركة للعمليات والقدرات والرؤى المستقبلية. وسيقود قطاعي أعمال “تقنية المعلومات” و”التكنولوجيا” كل من بيتر لارنهولت وسليم البلوشي على التوالي.
هذا وسيدخل نموذج العمليات الجديد لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة حيز التنفيذ خلال الربع الرابع من العام 2020.
التعليقات مغلقة.