الإمارات التوزيع العادل والمنصف للقاحات الاتحاد البرلماني الدولي
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، على أهمية التوزيع العادل والمنصف للقاحات المضادة لفيروس «كوفيد-19»، باعتبارها مسألة إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، مشددة على ضرورة التعاون والتضامن الدولي لتسريع توزيع اللقاحات، باتباع نهج عمل جماعي ضمن منظومة متكاملة وشاملة من حيث الإنتاج والتخزين والتوزيع وحقوق الملكية لإحداث الفاعلية المنشود.
وأوضحت أنها، من هذا المنطلق، كانت الدولة في طليعة الدول التي قدمت جهوداً دوليةً للتخفيف من الآثار السلبية للوباء ودعمت مبادرة «كوفاكس».
جاء ذلك خلال مشاركة مروان عبيد المهيري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماع لجنة الأمم المتحدة، ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة الـ208 للمجلس الحاكم المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال المهيري، خلال مداخلته حول موضوع «حملة التلقيح العالمية لإنهاء جائحة كوفيد-19»: دروس من منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة الدولية»: «إن دولة الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتضامن الدولي لتسريع توزيع لقاحات كوفيد-19، بشكل عادل ومنصف لمختلف دول العالم، وذلك باتباع نهج عمل جماعي ضمن منظومة متكاملة».
وأضاف: إن الدولة أطلقت مبادرة «ائتلاف الأمل» لتسهيل ودعم توزيع 6 مليارات جرعة من التطعيمات حول العالم، وأعلنت عن تبرع عيني بقيمة 50 مليون دولار أميركي لمبادرة لتسهيل النقل اللوجستي للقاحات، بما يسمح بتغطية جغرافية لما يقرب من 3.6 مليار شخص حول العالم، وبالتالي فإن دولة الإمارات سخرت كل ما تمتلكه من قدرات وإمكانات مادية ولوجستية للمساعدة في العمل الجماعي في تسريع تسليم لقاحات فيروس «كورونا».
واستعرض مروان المهيري مقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن التوزيع العادل والمنصف للقاحات المضادة لفيروس «كوفيد-19»، من حيث أهمية قيام الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومختلف أصحاب المصلحة سواء شركاء «كوفاكس»، والمؤسسات المالية الدولية، ببلورة استراتيجية وخطة عمل عالمية فاعلة لتسهيل وتسريع وتيرة التوزيع العادل والشامل للقاحات وميسور التكلفة للجميع.
ولفت إلى أهمية قيام البرلمانات بدور فعال في حث حكوماتهم على استغلال فائض مخزون اللقاحات لمساعدة الدول النامية والفقيرة، وأهمية قيام البرلمانات، التي يمكنها إنتاج اللقاحات، بسد الثغرات ومراجعة تشريعاتها الوطنية لحل مشاكل الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع اللقاحات إلى الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، تلبية احتياجاتها الملحة من اللقاحات.
وفي مداخلة أخرى بشأن «تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية العاجلة في إطار متعدد الأطراف، بهدف إعادة ضبط الجهود العالمية نحو عالم أكثر استدامة وعدلاً وسلماً بقيادة الأمم المتحدة»، أوضح مروان المهيري، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يعكس الأهمية البالغة لحماية وإعلاء قيمة الإنسان وكوكب الأرض كأولوية عالمية ملحة، فالعالم بات يواجه اختبارات وجودية من الأوبئة وتفاقم النزاعات والصراعات والركود الاقتصادي والآثار المدمرة لظاهرة التغير المناخي.
وأشار إلى أن جائحة فيروس «كورونا» والتحول الرقمي وقضايا التغير المناخ وإرهاصات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان وقضايا الصراعات والنزاعات، أثبتت أنها تتطلب وجود تحرك جماعي مشترك، وحكومة رشيدة ومؤسسات قوية، وفي هذا الإطار واصلت دولة الإمارات تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وإعلاء روح التضامن والعطاء والعمل الإنساني والتنموي.
وقال: «تعد دولة الإمارات من الدول الأولى الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة «كوفيد-19»، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80 في المئة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال «الجائحة»، وبلغ عدد الدول المستفيدة من تلك المساعدات أكثر من 135 دولة حول العالم منذ بداية الأزمة.
وأوضحت أنها، من هذا المنطلق، كانت الدولة في طليعة الدول التي قدمت جهوداً دوليةً للتخفيف من الآثار السلبية للوباء ودعمت مبادرة «كوفاكس».
جاء ذلك خلال مشاركة مروان عبيد المهيري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماع لجنة الأمم المتحدة، ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة الـ208 للمجلس الحاكم المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال المهيري، خلال مداخلته حول موضوع «حملة التلقيح العالمية لإنهاء جائحة كوفيد-19»: دروس من منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة الدولية»: «إن دولة الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتضامن الدولي لتسريع توزيع لقاحات كوفيد-19، بشكل عادل ومنصف لمختلف دول العالم، وذلك باتباع نهج عمل جماعي ضمن منظومة متكاملة».
وأضاف: إن الدولة أطلقت مبادرة «ائتلاف الأمل» لتسهيل ودعم توزيع 6 مليارات جرعة من التطعيمات حول العالم، وأعلنت عن تبرع عيني بقيمة 50 مليون دولار أميركي لمبادرة لتسهيل النقل اللوجستي للقاحات، بما يسمح بتغطية جغرافية لما يقرب من 3.6 مليار شخص حول العالم، وبالتالي فإن دولة الإمارات سخرت كل ما تمتلكه من قدرات وإمكانات مادية ولوجستية للمساعدة في العمل الجماعي في تسريع تسليم لقاحات فيروس «كورونا».
واستعرض مروان المهيري مقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن التوزيع العادل والمنصف للقاحات المضادة لفيروس «كوفيد-19»، من حيث أهمية قيام الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومختلف أصحاب المصلحة سواء شركاء «كوفاكس»، والمؤسسات المالية الدولية، ببلورة استراتيجية وخطة عمل عالمية فاعلة لتسهيل وتسريع وتيرة التوزيع العادل والشامل للقاحات وميسور التكلفة للجميع.
ولفت إلى أهمية قيام البرلمانات بدور فعال في حث حكوماتهم على استغلال فائض مخزون اللقاحات لمساعدة الدول النامية والفقيرة، وأهمية قيام البرلمانات، التي يمكنها إنتاج اللقاحات، بسد الثغرات ومراجعة تشريعاتها الوطنية لحل مشاكل الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع اللقاحات إلى الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، تلبية احتياجاتها الملحة من اللقاحات.
وفي مداخلة أخرى بشأن «تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية العاجلة في إطار متعدد الأطراف، بهدف إعادة ضبط الجهود العالمية نحو عالم أكثر استدامة وعدلاً وسلماً بقيادة الأمم المتحدة»، أوضح مروان المهيري، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يعكس الأهمية البالغة لحماية وإعلاء قيمة الإنسان وكوكب الأرض كأولوية عالمية ملحة، فالعالم بات يواجه اختبارات وجودية من الأوبئة وتفاقم النزاعات والصراعات والركود الاقتصادي والآثار المدمرة لظاهرة التغير المناخي.
وأشار إلى أن جائحة فيروس «كورونا» والتحول الرقمي وقضايا التغير المناخ وإرهاصات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان وقضايا الصراعات والنزاعات، أثبتت أنها تتطلب وجود تحرك جماعي مشترك، وحكومة رشيدة ومؤسسات قوية، وفي هذا الإطار واصلت دولة الإمارات تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وإعلاء روح التضامن والعطاء والعمل الإنساني والتنموي.
وقال: «تعد دولة الإمارات من الدول الأولى الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة «كوفيد-19»، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80 في المئة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال «الجائحة»، وبلغ عدد الدول المستفيدة من تلك المساعدات أكثر من 135 دولة حول العالم منذ بداية الأزمة.
التعليقات مغلقة.